responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 132

اليمن لأقضي بينهم، فقلت: يا رسول اللّه، لا علم لي بالقضاء. فضرب بيده على صدري و قال: «اللهم اهد قلبه، و سدد لسانه» فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا [1].

قال أبو عبد الرحمن: روى هذا الحديث شعبة، عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: أخبرني من سمع عليا.

قال أبو عبد الرحمن: أبو البختري لم يسمع من علي شيئا.

35- أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك، عن سماك بن حرب، عن حنش بن المعتمر، عن علي (رضي اللّه عنه) قال: بعثني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى أهل اليمن و أنا شاب، فقلت: يا رسول اللّه، تبعثني و أنا شاب إلى قوم ذوي أسنان لأقضي بينهم و لا علم لي بالقضاء؟ فوضع يده على صدري ثم قال:

«إن اللّه سيهدي قلبك و يثبت لسانك. يا علي: إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء». قال علي: فما أشكل عليّ قضاء بعد [2].

14- ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في هذا الحديث‌

36- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي (رضي اللّه عنه) قال: بعثني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى اليمن، فقلت: إنك تبعثني إلى قوم هم أسن مني لأقضي بينهم، فقال: «إن اللّه سيهدي قلبك، و يثبت لسانك» [3].

قال شيبان: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، عن علي.

37- أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، عن علي (رضي اللّه عنه) قال: بعثني رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول اللّه إنك بعثتني إلى شيوخ‌


[1] سنن ابن ماجه ج 2 ص 774.

[2] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ص 101 ط التحرير.

[3] رواه ابن سعد في الموضع السابق و رواه أحمد في مسنده ج 1 ص 88، ص 156.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست