responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 130

28- أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) نحوه- يعني نحو حديث خالد.

29- أخبرني علي بن محمد بن علي المصيصي قال: حدثنا خلف بن تميم قال: حدثنا إسرائيل قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي (رضي اللّه عنه) قال: قال النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك؟ لا إله إلا اللّه العلي العظيم، لا إله إلا اللّه الحليم الكريم، سبحان اللّه رب العرش العظيم، الحمد للّه رب العالمين».

30- أخبرنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي (كرم اللّه وجهه) قال: قال النبي (صلى اللّه عليه و سلم):

«ألا أعلمك دعاء إذا دعوت به غفر لك و إن كنت مغفورا لك؟» قلت: بلى، قال: «لا إله إلا اللّه العلي العظيم، لا إله إلا اللّه الحليم الكريم، لا إله إلا اللّه، سبحان اللّه رب العرش العظيم» [1].

قال أبو عبد الرحمن: أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها، و إنما أخرجناه لمخالفة الحسين بن واقد لإسرائيل، و لعلي بن صالح.

و الحارث الأعور ليس بذاك في الحديث. و عاصم بن ضمرة أصلح منه.

11- ذكر قول النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «قد امتحن اللّه قلب عليّ للإيمان»

31- أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن المبارك قال: حدثنا الأسود بن عامر قال:

حدثنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي قال: جاء النبي (صلى اللّه عليه و سلم) أناس من قريش، فقالوا: يا محمد، إنا جيرانك، و حلفاؤك، و إن أناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين، و لا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا [2]، و أموالنا، فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: «ما تقول؟» فقال: صدقوا، إنهم لجيرانك، و أحلافك، فتغير وجه‌


[1] رواه الترمذي ج 5 ص 109 و قال: حديث غريب.

و النسائي في عمل اليوم و الليلة برقم 640.

[2] ضياعنا: جمع ضيعة و هي الأرض التي تغل يعني: تأتي بنتاج من الثمرات و الغلات.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست