responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 120

شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة مولى الأنصار قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: «أول من صلى مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) علي». و قال في موضع آخر: «أسلم علي».

6- أخبرني محمد بن عبيد بن محمد الكوفي قال: حدثنا سعيد بن خثيم، عن أسد بن عبد اللّه البجلي، عن يحيى بن عفيف، عن عفيف قال: جئت في الجاهلية إلى مكة، فنزلت على العباس بن عبد المطلب، فلما ارتفعت الشمس، و حلقت في السماء، و أنا أنظر إلى الكعبة أقبل شاب، فرمى ببصره إلى السماء، ثم استقبل القبلة، فقام مستقبلها، فلم يلبث حتى جاء غلام، فقام عن يمينه، فلم يلبث حتى جاءت امرأة، فقامت خلفهما، فركع الشاب، فركع الغلام و المرأة، فرفع الشاب، فرفع الغلام و المرأة، فخر الشاب ساجدا، فسجدا معه، فقلت: يا عباس أمر عظيم. فقال لي: أمر عظيم؟ فقال: أتدري من هذا الشاب؟ فقلت: لا. فقال: هذا محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب. هذا ابن أخي. و قال: أتدري من هذا الغلام؟ فقلت: لا. قال:

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، هذا ابن أخي، هل تدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت: لا قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي. هذا حدثني أن ربه رب السموات و الأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه. و لا و اللّه ما على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة [1].

7- أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال: حدثنا عبيد اللّه بن موسى قال:

حدثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد اللّه قال: قال علي:

«أنا عبد اللّه، و أخو رسوله (صلى اللّه عليه و سلم)، و أنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب، صليت قبل الناس بسبع سنين» [2].


[1] هذا الحديث رواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 48 في ترجمة عفيف الكندي و عفيف- بضم العين و فتح الفاء بعدها ياء مشددة مكسورة- ابن قيس بن معديكرب.

و يقال إن عفيفا الكندي الذي له صحبة غير عفيف بن معديكرب الذي يروي عن عمر و قيل: إنهما واحد. قاله أبو عمر في الاستيعاب ج 3 ص 1241.

[2] هذا الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ج 1 ص 341.

و هكذا قرر ابن كثير في البداية و النهاية ج 3 ص 26 قال: هذا الحديث منكر بكل حال و لا يقوله علي (رضي اللّه عنه)، و كيف يمكن أن يصلي قبل الناس بسبع سنين و هذا لا يتصور أصلا.

نام کتاب : أسنى المطالب (مناقب الاسد الغالب ممزق الكتائب و مظهر العجائب) نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست