نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 709
على طريقٍ كظَهر الأيم مطّرِدٍ # يَهوي إلى قُنّةٍ في منهل عالي
و النّاقة تَهْوي براكبها: تُسرع به. و طاح في المَهواة و الهاوية و هي ما بين الجبلين. و تهاوَوا فيها: تساقطوا. و أهوَى بيده إلى الشيء ليأخذه. و هذه هُوّةٌ عميقة و هُوًى . و هَوَى الرجلُ: مات، و هوت أمّه، و (فَأُمُّهُ هََاوِيَةٌ ) . و جلستُ عنده هَوِيّاً : مَلِيّاً. و مضى هَوِيٌّ من اللّيل. و ( اِسْتَهْوَتْهُ اَلشَّيََاطِينُ) .
و من المجاز: قولهم للجبان: إنّه لهواءٌ : خالي القلب عن الجُرأة. ( وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوََاءٌ ) و الأصل الجوّ.
هيأ هيأ-
هو مُهَيّأٌ لكَذا، و متهيّئٌ له، و هيّأتُهُ فتهيّأ . و ما أحسن هَيْئَتَه و هيئاتِهم !و قالت العامريّة: كان لي أخ هَيّئٌ : ذو هيئة.
هيب هيب-
هِبْتُهُ هَيْبَةً و مَهابةً و تهيّبتُه . و رجلٌ مَهيبٌ :
ذو هَيبة يهابه النّاس. و هيّبه إليّ: جعله مَهيباً عندي. و فلان هَيُوبٌ و هَيوبةٌ و هيبانُ : جبان؛ قال أنس بن أبي إياس:
و باهِ تميماً بالغنى، إنّ للغِنى # لساناً به المرءُ الهَيوبةُ يَنطِقُ
و أهاب الراعي بالإبل: صاح بها و قال: هابِ هابِ ؛ قال:
أهيبا بها يا ابنَيْ ضَباح فإنّها # جلتْ عنكُمُ أعناقُها لونَ عِظْلِمِ
و من المجاز: قول أبي النّجم:
إذا غُرَيْضا نِسعتيها حُوّلا # بين الشّراسيف و هابا الكَلكَلا
و « الإيمان هيوب »و هَيوبة . و أهبتُ به إلى الخير : دعوتُه.
هيت هيت-
هَيتَ و هِيتَ لك بمعنى هلمّ لك. و هَيّتَ به: صاح به. و رجل هَيّاتٌ ؛ قال:
يحدو بها كلُّ فَتًى هَيّاتِ
هيج هيج-
هاج به الدّمُ و المِرّةُ. و هاج الغبارُ، و هاجه و هيّجه .
و هايجوه فلم يجد مَحيصاً. و هاجت له الدار الشوقَ فاهتاج؛ قال:
هِيهِ و إن هجناك يا ابن الأطوَلِ # ضرباً بكَفَّيْ بطلٍ لم ينكُلِ
و هيّجتُ النّاقةَ فانبعثت، و ناقة مِهياج : نَزوع إلى وطنها.
و شَهِدتُ الهَيْجَ و الهِياجَ و الهَيْجاءَ .
و من المجاز: هاج الشرُّ بين القوم ، و هيّجه فلان . و هاج الفحلُ هَيْجاً و هِياجاً : هدر. و إذا استقلّ الرجل غضباً قيل: هاج هائجُه . و هاج المخبَّل بالزِّبرِقان فهجاه ، و هاج الهِجاءُ بينهما . و هاج البقلُ إذا أخذ في اليُبْس. و هاجتِ الأرضُ ، و أرض هائجة . و كلّ ضررٍ عَرَضَ فقد هاج .
هيد هيد-
لا يَهِيدَنّكَ هذا الأمرُ، من هاده يهِيدُه إذا حرّكه و كَرَثَه.
هيض هيض-
عظم مَهِيضٌ و مُنهاضٌ : كُسِر بعد الجبر، و هاض عظمَه.
و من المجاز: هاضه الكرى ، و به هَيْضَةُ الكرى :
تكسيره و تفتيره؛ قال الكميت يصف المسافرين:
لا يتَداوَى بنزلَةٍ منهُمُ الـ # مدنفُ من هَيضةِ الكَرى الوَصِبُ
و تماثل المريضُ فهاضه كَذا : نكسه. و تَهيّضه الغرامُ ؛ قال ذو الرُّمّة:
فما أقولُ ارعوَى إلاّ تهيَّضَه # حظٌّ له من خبال الشوق مقسومُ
هيط هيط-
هم في هِياط و مِياط: في اضطراب و مجيء و ذهاب، و الهِياط : السَّوْق في الوِرد، و المِياط: السَّوْقُ في الصّدَر.
هيف هيف-
رجلٌ أهْيفُ ، و امرأة هيفاء ، و في خصرها هَيَفٌ ، و هم وهنّ هِيفٌ . و فلان مِهيافٌ : لا يصبر عن الماء، و اهتاف إذا عطِش. و هَبّتِ الهَيْفُ : الريح الحارّة.
هيم هيم-
هام في البَرّيّة. و هامتِ الإبلُ على وجوهها. و رملٌ هَيامٌ ، بالفتح: لا يتماسك. و رجل هَيْمَانُ : عطشان، و قوم هَيْمَى ، و قد هام يَهيم ، و إبل هِيمٌ : عِطاش، و بها هُيامٌ . و تقول: مَهْيَمْ بمعنى ما وراءك؟
و من المجاز: هو هائمٌ بفلانة و مستهامٌ ، و قد هام بها ، و تهَيّمَتْهُ ، و به هُيامٌ و هو الجنون من العشق.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 709