نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 706
همج همج-
أذلُّ من الهَمَج و هو ضرب من البَعوض، و قيل:
الذّبابُ الصغير الذي يَقع على وجوه الحَمير و أعينها، و قيل:
دُودٌ يَتَفَقّأُ عن ذُباب و بَعوض.
و من المجاز: ما هم إلاّ هَمَجٌ و رَعاع .
همد همد-
هَمَدت النّارُ تهمُد هموداً ، و رماد هامد : قد تلبّد و تغيّر.
و من المجاز: أرض هامدة : مقشعرة قد يَبِس نباتُها و تحطّمَ، و نباتٌ و شجرٌ هامد : يابس. و هَمَد القومُ و خمِدوا : ماتوا، كما هَمَدت ثَمُودُ، و أهمدهم اللّه .
و أتَوْا على بني فلان فأهمدوهم . و أهمد فلانٌ الأمرَ : أماته.
و ثَمرة هامدة : اسودّت و تَعَفّنَتْ. و هَمَد الثوب و هَمِد إذا بَلي من طول الطّيّ فإذا مَسسْته تناثر، و ثَوب هامد ، و ثياب هُمَّد .
همر همر-
ماء مُنْهَمِرٌ ، و هَمَرَه : صبَّه. و سَحاب هامر .
و هَمَرتْ عينه بالدّمع و هَمَلت.
و من المجاز: هَمَر في كلامه : أكثر. و خطيب مِهْمَرٌ .
و فلان مِهذارٌ مِهمارٌ .
همز همز-
هَمَز رأسَه: عصره، و هَمَز الجَوْزَة بكفّه.
و من المجاز: هَمَز الرجل في قفاه : غَمَز بعينه. و رجل هُمَزة و هَمّاز . و الشيطان يَهْمِز الإنسان : يَهْمِس في قلبه وَسْواساً، و يقال: أعوذ باللّه من هَمْسِه و هَمْزِه و لَمْزِه ، و ( أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزََاتِ اَلشَّيََاطِينِ ) .
قد خَطَبَ النّومُ إليّ نَفْسي # هَمْساً و أخْفى من نَجيّ الهَمْسِ
وَ ما بِأنْ أُطْلِبَه من بأسِ
و الشيطان يَهْمِس بوَسْوَسَته في صدر الإنسان، و هامستُه مُهامسة : ساررتُه. و هو يأكل هَمْساً : لا يَفْغَر فَاهُ بالأكل. و سمِعتُ هَمْس الأخفاف و الأقدام. و أسد هَمّاسٌ .
همع همع-
عين دامعَة: هامعة ، و قد هَمَعَت بالدّمع هموعاً .
همك همك-
انهَمَك في الباطل. و فلان مُنْهَمِك في الغَيّ.
همل همل-
إبِلٌ هَمَلٌ و هواملُ ، و قد أهملها الراعي فَهَمَلت .
و ما ترك اللّه عِبادَه هَمَلاً . و أمْرٌ مُهمَل . و هَمَلَت عينه هَمَلاناً، و هَمَل دمعُه و انهمل ، و جرى في مَهْمَله حيث يَنْهَمِل . و فرس هِمْلاج، و هو يُهَمْلِجُ براكبه، و خيل هماليجُ.
همم همم-
أهَمَّه الأمرُ حتى هَمَّه أي أذابَه. و وَقَعَت السُّوسةُ في الطّعام فهمّتْه هَمّاً : أكلتْ لُبابَه و جوّفتْه. و اهتَمّ به. و نزَل به مُهِمّ و مُهِمّات . و سمعتُهم يقولون: اسْتَهمّ لي في كذا. و رجل ذو هِمّة و هِمَم ، و هُمامٌ : عظيم الهِمّة ، و هذا رجل هِمّتُك من رجل. و هذا سيف كَهَمّك و كَهِمّتِك؛ قال زهير:
كهَمّك إن تَجْهَدْ تجِدْها نجِيبَةً # صَبُوراً و إن تَسْتَرْخِ عنها تَزَيَّدِ
تَزِدْ في سيرها؛ و قال القطاميّ:
تَلاهَينَ عَنّي و اسْتَعَنْتُ بأرْبَعٍ # كهِمّةِ نَفسي شارَةً و شَبابا
و مَضيتُ بهنّ و الهمُّ أمْرُ كذا؛ قال ذو الرُّمّة:
و الهمُّ عينُ أُثَالٍ ما يُنازِعُه # من نفسه لسواها مَوْرِداً أرَبُ
و همّ بالأمر. و لا هَمَامِ لي أي لا أَهُمّ ؛ قال الكميت:
عادِلاً غيرَهم من النّاسِ طُرّاً # بهمُ لا هَمَامِ لي لا هَمَامِ
و هَمَّ النّملُ هَميماً : دبّ. و منه الهامّة و الهوامّ . و شيخٌ هِمٌّ ، و عجوز هِمّةٌ : لهَمِيمِهما. و هَمْهَم الأسدُ.
و من المجاز: قَدَحٌ هِمٌّ : قديم متكسّر. و للشراب هَميمٌ في العظام ؛ قال لبيد:
أُمِيلتْ عليهِ قَرْقَفٌ بَابِلِيّةٌ # لها بَعد كأس في العِظام هَميمُ
همن هيمن-
هَيْمَنَ الطائرُ على فراخه: رفرف عليها. و هيمن على كذا إذا كان رقيباً عليه حافظاً. و اللّه، عزّ سلطانُه، المهيمِنُ . غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 706