responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 673

فقد فَجَر و من ورّك ذنبه على اللّه فقد كفر . و تورّك عن الحاجة :

تبطّأ عنها؛ و قال القطاميّ:

و قد تعرّجتْ لمّا ورّكت أركاً # ذات الشّمال و عن أيماننا الرِّجَلُ

أي خلَّفَته.

ورم ورم-

ورِمَ جلدُه، و فيه ورَمٌ و أورام ، و تورّم وجهه، و أصبح مورَّماً .

و من المجاز: ورِم أنفُه إذا غضب. و 17- في حديث أبي بكر، رضي اللّه عنه : « فكلُّكم ورِمَ أنفه أن يكون له الأمر من دونه ». و شجر وارم : كثير مجتمع؛ قال الجعديّ:

فتَسامَى زمخريّ وارم # مالت الأعراف منه و اكتهل

لا يُمسك ماءه.

وره وره-

امرأة وَرْهاء : حمقاء.

و من المجاز: ريح وَرْهاء ، كقولهم: هَوْجاء إذا كان في هُبوبها خُرق و عَجرفَةٌ. و سحاب وَرِهٌ .

وري وري-

واريتُه فتوارَى . و وَرَى الزَّنْدُ يَري و وَريَ يَري ، نحو: وَليَ يلي. و أوريتُه . و هل عندَك رِيَةٌ ؟شي‌ء تُورَى به النّار من بعرة أو قطنة. و وراه الداءُ. و بعير مَوْرِيٌّ ؛ قال:

وراهُنّ ربّي مثل ما قد ورَينني # و أحمَى على أكبادهنّ المَكاويا

قال النّضر: الوَرْيُ شَرَقٌ يقع في قصب الرئتين فيقتُل.

14- و كان رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم، إذا أراد سفراً وَرّى بغيره. و ما أدري أيّ الوَرَى هو؟و يقال: « وراءك أوسعُ لك». و قيل للمخبّل: قاوِم الزبرقان، فقال: إنّه أندى مني صوتاً و أكثر مني ريقاً و إنّي لا أقوم له في المواجهة و لكن دعوني أهاديه الشعر من وَرَاءُ وَرَاءُ .

و من المجاز: « وَرَتْ بك زنادي »و وَرِيتُ ؛ قال:

ورت بعمرو بن عليّ ناري # ساعة تبدو أسؤق العذاري

و فلان كثير الرَّماد واري الزِّناد . و استوريت فلاناً رأياً :

سألته أن يُورِيَه لي، كما يقال: استضئ برأيه. و سمعتهم يقولون: أَورنيه بمعنى أرِنيه و هو من الوَرْيِ أي أبرزه لي.

و وَرَى النِّقْيُ وَرْياً : خرج منه وَدَك كثير. و سنامٌ وارٍ ؛ قال الأخطل:

و المطعِمين إذا هَبّت شَآمية # تزجي الجهامَ سديفَ المُربع الواري

النّاقة التي لقحت أوّل الربيع، و الواري وصفٌ للسّديف منصوبٌ أو مجرور على الجوار أو وصفٌ للمُربع على معنى النّسب أي ذات وَرْي .

وزب وزب-

سالت المَوازيب و المَيازيب ، من وزب إذا سال، عن ابن الأعرابيّ.

وزر وزر-

حمّلته الوِزْرَ و هو الحِمل الثقيل، و وَزَرَه يَزِرُه :

حمله، و هو وازِرُه ، و وازَرَه : حامَلَه. و هو مُوازِره و وزيره ، كقولك: مُجالسه و جليسه. و أنت حصني و وَزَري .

و من المجاز: أعدَّ أوزارَ الحرب : آلاتها؛ قال الأعشى:

و أعددتَ للحربِ أوزارَها # رماحاً طِوالاً و خيلاً ذكورا

و وضعتِ الحربُ أوزارَها . و قد وزَرَ فلان : أذنب فهو وازرٌ ، و وُزِرَ فهو موزور . يقال: فلان موزور غير مأجور .

و اتَّزر فهو متَّزرٌ ؛ قال مَرَّار بن سعيد:

أستغفر اللّه من جِدّي و من لعبي # وِزري فكلُّ امرئ لا بدّ متَّزِرُ

و عليك في هذا وِزْرٌ و أوزار . و هو وزير الملك : للذي يوازره أعباء الملك أي يحامله، و ليس من المؤازرة: المعاونة لأن واوها عن همزة و فعيل منها أزيرٌ. و وَزَرَ فلانٌ للأمير يَزِرُ له وِزارةً ، و استُوزِر استيزاراً . و عن النضر: سمعتُ رجلاً فصيحاً من جذام يقول: نحن أوزاره أجمعون أي وزراؤه و أنصاره نحو أشراف و أيتام.

وزع وزع-

وَزَعْتُه : كففته، فاتَّزع ، و وازعته: مانعته. و الشيب وازع . و هو وازع العسكر: لمن يَزَعُ من يتقدّم منهم.

و لا بدّ للنّاس من وَزَعةٍ : من كَفَفَةٍ عن الشرّ و البغي.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست