responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 661

و ما حَوْلهما: عَظْمان شاخِصان في مجرى الدّمع؛ قال:

بعَاري النَّواهِق صَلتِ الجبيـ # نِ أتلعَ كالصَّدَعِ الأشْعَبِ‌

نهك نهك-

بدت فيه نَهْكةُ المرض. و نَهَكته الحُمَّى و أنهكه السُّلطانُ عُقُوبةً. و انتُهِكت حرمته: تُنُووِلت بما لا يحلُّ و رجل نَهيك : بليغُ الشّجاعة، و قد نَهُك نَهاكةً . و 16- في الحديث : « أنهِكوا وجوه القوم». أي أبلغوا جهدهم.

نهل نهل-

نَهِل الشّاربُ نَهَلاً. و سُقي النَّهَلَ و العَللَ، و عَلَلاً بعد نَهَل ، و ما سُقي إلاّ النَّهلة، و أنهلتُه . و رجل مِنهالٌ : كثيرُ الإنهال. و إبل نِهالٌ : عِطاش؛ قال:

إنّك لن تُثَأْثِئَ النِّهالا # بمثل أن تُدارِكَ السِّجالا

لن تُسَكِّن عَطَشَها. و وردوا المَنْهَلَ و المناهل .

و من المجاز: أَسَلٌ ناهِلٌ و نِهال . و أنهلوا القَنَا ؛ قال:

نَهِلْنا من دِماء بني لُؤَيٍّ # و أنهلنا القنا حتى رَوِينا

و قال النّابغة:

الطّاعن الطّعنةَ يومَ الوغى # ينْهَلُ منها الأسَلُ النّاهل

و أنهلوا زرعَهم : سَقَوْه السَّقْيَة الأولى.

نهم نهم-

نَهَم الأسدُ نَهيماً و هو فوق الزَّئير. و نَهَمتُ الإبل:

زجرتُها. و له في هذا الأمر نَهْمةٌ : شهوة، و قضى منه نَهْمته ؛ قال أوس:

فلمّا قضى منهنّ في الصِّنع نَهْمةً # فلم يَبْقَ إلاّ أن تُسَنَّ و تُصْقَلا

و هو مَنهومٌ به: لا يشبع منه. و قد نُهِمَ به أشَدَّ النَّهْمةِ :

أُولع به.

و من المجاز: للقِدْر نَهيم ؛ قال الراعي:

فباتَ شَريكاً في رُكودِ مُدامَةٍ # يُميتُ المَحالَ أزُّها و نَهيمُها

و قال جرير:

و القِدر تَنهِم بالمَحال و ترتمي # بالزَّوْر هَمهمة الحصان الأدهمِ

نهنه نهنه-

نهنهتُه عن كذا فتنهنهَ .

نهي نهي-

نهاه فانتهَى . و تناهوا عن المنكر. و انتهى الشي‌ءُ:

بلغ النّهاية . و تناهَى البعير سِمَناً. و جمل نَهيٌّ ، و ناقةٌ نَهِيَّةٌ . و هو بعيد المنتهَى . و لا يَنتهي حتى يُنتهَى عنه.

و روَى بنو حنيفة أهاجيَّ الفرزدق في جرير فأحفظوه فاستنهاهم أي قال لهم: انتهوا . و هذا منتهَى الأمر و نهايته و منهاتُه ؛ قالت ليلى الأخيليّة:

أ لم تعلَم، جزاك اللّهُ شرّاً، # بأنّ الموت مَنهاةُ الرّجالِ‌

و قال جرير:

حتى أنخنا عند أبواب الحكَمْ # في بؤبؤ العزّ و مَنهاة الكَرَمْ‌

و هم أمَرَةٌ بالمعروف نُهَاةٌ عن المنكر. و هو نَهُوٌّ عن الشرّ.

و ما تنهاه عنّا ناهية أي ما تكفّه كافّةٌ. و ما ينظر في أوامر اللّه و نواهيه . و أُنهي إليه الخبر. و هو من أُولي النُّهَى . و إنّه لذو نُهْيةٍ . و رجلٌ نَهٍ ، و قوم نَهون . و درع كالنَّهْي و النِّهْيِ ، و دروع كالنِّها و هي الغدران.

و من المجاز. قول ابن مقبل:

يمشِينَ هَيْلَ النَّقا مالت جوانبُه # ينهالُ حيناً و ينهاهُ الثرى حينا

أي إذا مُطر لم ينهلْ.

نيب نيب-

نَيَّبَه : عضّه بنابه. و نَيَّبَ سهمَه: أثَّر فيه بنابه .

و ظَفَّرَ فيه السّبُعُ و نَيَّبَ : أنشَبَ فيه ظُفَره و نابه. و « لا أفعل ذلك ما حنّت النِّيب ». و نيّبتِ النّاقةُ: صارت ناباً .

و من المجاز: عضّته أنيابُ الدّهر و نُيوبُه . و ظَفّر فلان في كذا و نَيّب إذا نشب فيه. و هو ناب قومه : سيّدهم؛ قال:

كنتُ لهم في الحدثان نابا #

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست