نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 630
التَّناسُخيَّة . و تناسختِ الوَرَثَةُ .
نسر نسر-
« اسْتنسَر البُغاثُ»و نَسَره البازي بمِنسَره إذا نتَف لحمَه بمنقاره. و خرج في مِقْنَبٍ و مِنْسَرٍ و مَنْسِرٍ و في مَقانبَ و مَناسِرَ . و حافِرٌ صُلبُ النُّسور و هي أشباه النَّوى قد أقْتَمها الحافرُ. و طلع النَّسْران : كوكبان.
و من المجاز: ما زال ينقُرُ فلاناً و ينسُره و يَخذُله و لا ينصُره ؛ أي يَعيبُه و يقَع فيه.
نسس نسس-
نَسَّ الخُبزُ في التَّنُّور يَنُسُّ و يَنِسُّ . و جاء بخبزةٍ ناسَّةٍ . و نضج اللّحمُ حتى نَسَّ إذا ذهب طعمُه و بلَلُه.
و ما بقي إلاّ نَسيسُه ، و بلغ نَسيسَه و هو بقيّةُ رُوحِه.
و من المجاز: نَسّت الجُمَّةُ : شَعِثتْ. و نَسّتْ دابّتُك :
يَبِستْ من العطش. و قيل لمكّة: النّاسّة و النسَّاسةُ :
لجَدْبها و يُبْسِها.
نسع نسع-
قَلِقتْ أنساعُها و نسوعُها إذا ضَمَرت. و بيده نِسْعَةٌ :
قِطعةٌ من النِّسع .
و من المجاز: هَبَّتْ نِسْعٌ و هي الشَّمالُ؛ قال قيس بن خُوَيْلد الهُذليّ:
وَيْلُمِّها لِقْحةً إمّا تأَوّبها # نِسْعٌ شآمِيّةٌ فيها الأعاصير
نسغ نسغ-
نَزَغَه و نَسَغَه : نخَسَه. و الجاريةُ الواشمَةُ تضبر إضْبارةً من إبَرٍ ثمّ تَنْسَغُ بها حيث تَشِمُ، و هي المِنْسَغةُ .
و الخَبّاز يَنْسَغُ القُرْصَ بالمِنْسَغةِ و هي إضبارةٌ من ريش.
نسف نسف-
نَسَفَ الحَبَّ بالمِنْسَفِ و هو الغِرْبالُ الكبيرُ عند الفامِيّين.
و من المجاز: نسفتِ الريحُ الترابَ ؛ قال عُقبةُ بن حجر:
نَسفتْ معارِفَها صَباً حَنَّانةٌ # أن لا تأوّبها بريحٍ تُبْكِرُ
و اللّه ينسِفُ الجبالَ . و الإبلُ تنسِفُ الكلأَ بمقاديم أفواهها :
تقلعه. و نسفوا البِناء : قَلَعوه من أصله. و بيْني و بينه عُقْبةٌ نَسُوفٌ : بعيدة تنسِف صاحبَها. و انتسف لونُه : تغيَّر، و بالشِّين.
نسق نسق-
نَسَقَ الدُّرَّ و غيره و نَسَّقه ، و دُرٌّ مَنسوق و مُنَسَّقٌ و نَسَقٌ ، و تنسَّقتْ هذه الأشياءُ و تناسَقتْ.
و من المجاز: كلامٌ متناسِقٌ ، و قد تناسَق كلامُه ، و جاء على نَسَقٍ و نِظامٍ . و ثَغْرٌ نَسَقٌ . و قام القومُ نَسَقاً .
و غرستُ النّخلَ نَسَقاً . و يقال لكواكب الجوزاء: النَّسَقُ ، قال ريحان بن مَعْقِل:
زارَتْ بريح خُزامى طَلَّةٍ أُنُفٍ # جاءت بها الدَّلوُ فالأشْراطُ فالنَّسَقُ
نسك نسك-
نَسَك للّه يَنسِك : ذَبَح لوجهه نُسُكاً و مَنْسَكاً .
و من صنع كذا فعليه نُسُكٌ . و هذه نَسيكَةُ فلان: لذَبيحته، و نسائكُه. وَ مِنى مَنْسِكُ الحاجّ.
و من المجاز: رجلٌ ناسِكٌ و ذو نُسُكٍ : عابد، و هو من النُّسَّاك : العُبَّاد. و قضى مناسك الحَجّ : عباداتِه.
و نُسِكَتِ الأرضُ : طُيِّبتْ و بُغِرتْ؛ قال:
و لا تُنبت المرعى سِباخُ عُراعِرِ # و لو نُسِكتْ بالماء سِتَّةَ أشْهُرِ
و أرض مَنْسوكةٌ : مُسَمَّدة. و أرضٌ ناسِكَةٌ : خضراء حديثةُ المَطَر. و عُشْبٌ ناسِكٌ : شديد الخُضْرة.
نسل نسل-
نَسَل الريشُ و الشَّعرُ: سقط، نُسولاً، و أنسله الطائرُ و الدابّةُ. و هذا نُسالُ الطائرِ، و نَسيلُ الدابّة و نُسالتها؛ قال الراعي:
أطارَ نَسيلَهُ الشَّتَويَّ عَنْهُ # تَتبُّعهُ المَذانِبَ و القِرارَا
و من المجاز: نَسَل الولدُ ينسِلُ إذا وُلِد لأنّه يسقُطُ من بطن أمّه إلى الأرض. و نَسَلتِ النّاقةُ بولَدٍ كثير .
و أنسل الرّجلُ نَسْلاً كثيراً . و توالَدوا و تناسلوا . و هو من نَسْلٍ طَيّبٍ و نَسْل خبيثٍ . و ما لفُلانٍ نَسُولةٌ ، كقولك:
حَلوبَةٌ و رَكوبةٌ، و هي ما يُتّخذ للنّسل من الإبل و الغنم.
و نسَل الذئبُ إذا أسرع بإعْناقٍ، كما يقال: انْسلَّ في عدوه و هو الخروج بسرعة كنُسُول الريش.
و من مجاز المجاز: نسَل الرجُلُ . و هو عسَّالٌ نسَّالٌ ؛ قالت الخنساء:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 630