نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 625
نخل نخل-
نخَل الدقيقَ بالمُنخُل و بالمَناخل.
و من المجاز: نخَل له النصيحةَ . و بذل له نَخيلة قلبه . و 16- في الحديث : « لا يقبل اللّه إلاّ نخائلَ القلوب ». ؛ قال عمارة:
تَبَحّثتُمُ سخطي فغيّرَ بحثُكم # نخيلَةَ نفسٍ كان نُصحاً ضميرُها
و نصيحة ناخلة. و انتخل الشيءَ و تنخّله : اختاره، و هو نخيلتي من إخواني و نخيلةُ نفسي أي خيرَتي. و نخلتِ السماءُ الثلجَ .
نخو نخو-
به نَخْوَةٌ ، و نُخيَ فلانٌ، و هو منخوّ : مزهوّ.
و انتخى من كذا: استنكف منه، و العربُ تنتخي من الدنايا؛ و قال ذو الرمّة:
فرُبّ امرئ ذي نَخوَةٍ قد رمَيتُه # بقاصِمةٍ توهي عظامَ الحواجبِ
ندب ندب-
به نَدَبٌ من الجرح و نُدوبٌ و أندابٌ ؛ قال:
على طَليحٍ عضَّها الأقتابُ # فهي بها من عضّها أندابُ
و ضربه فأندبه: أثّر بجلده. و نُدِبَ لكذا و إلى كذا فانتَدَبَ له، و فلان مندوبٌ لأمر عظيم و مُنَدَّب له. و أهلُ مكّة يُسمّون الرّسُل إلى دار الخلافة: المُندَّبة . و تكلّم فانتدب له فلان إذا عارضه. و نَدَبتِ الميّتَ النّادبةُ و النّوادبُ ، و أطلنَ النُّدْبَة . و رجلٌ نَدْبٌ إذا نُدِب لأمر خفّ له، و أراك نَدْباً في الحوائج. و قد نَدُبت نَدابة . و فرسٌ نَدْبٌ : ماضٍ.
و يقول أهلُ النّضالِ: نَدْبُنا يوم كذا أي انتدابُنا للرّمي.
و بينهم نَدْبٌ : خَطَر و رِهان، و منه: أقام فلانٌ على نَدَبٍ :
على خَطَر، و أندَبَ نفسَه: أخطرها؛ قال عُروةُ بن الورد:
أ يهلكُ مُعتمٌّ و زَيْدٌ و لم أقمْ # على نَدَبٍ يوْماً وَلي نَفسُ مُخْطِرِ
و من المجاز: أضرّتْ به الحاجةُ فأندبتْه إنداباً شديداً أي أثّرتْ فيه. و ما نَدَبني إلى ما فعلتُ إلاّ النُّصحُ لك .
ندح ندح-
لك في هذه الدار مُنتَدَحٌ : مُتّسع. و تَنَدّحتِ الغَنَمُ في مرابضِها: امتدّتْ و اتّسعتْ من البِطْنة. و نَدَحتُ المكانَ نَدْحاً : وسّعْتُه. و ندَحتِ النّعامةُ أُنْدُوحة إذا فَحَصَتْ أُفْحوصةً و وسّعتها لبَيْضها، و من ذلك: لك عنه مَنْدُوحةٌ و مُنتَدَح أي سَعَةٌ و بُدٌّ.
ندر ندر-
نَدَر نادِرٌ من الجبل إذا خرج و نتأ. و ندَر العَظْمُ:
انفكّ و زال عن مكانه. و نَدَر من بيته: خرج. و سمعتُ من يقول لامرأة: ا ندري . و أندرتُه: أخرجتُه. و أصاب المطرُ الحشيشَ فندَر الرُّطبُ من أعراضِه: خرج. و شَبِعت الإبل من نادِره و نوادِره . و المال يستندر الرُّطبَ: يَتتبّعه.
و من المجاز: استندَرُوا أثرَه : اقْتَفَرُوه. و هذا كلامٌ نادرٌ : غريب خارج عن المُعتاد، و أسْمعني النّوادرَ ، و لا يقع ذلك إلاّ في النُّدْرَة ، و إنّي لألقاه في النُّدرة و على النُّدرة و النَّدَرَى . و فلانٌ يتَنادَر علينا . و أندَرَ البِكارةَ في الدّيَة :
أسقطها و ألقاها. و أصْلِح نوادِر المِغْلَق : أسنانه. و أندرتُ يدَ فلانٍ عن مالي إذا أزلتَ عنه تصرُّفه فيه. و ضربه على رأسه فنَدَرَتْ عينُه، و أندرَها .
ندس ندس-
نَدَسَه بالرّمح: طعنه، و رِماحٌ نوادِسُ ؛ قال جرير:
نَدسْنا أبا مَندوسة القيْن بالقَنا # و ما رَدَمٌ من جارِ بيبةَ ناقع
و قال الكميتُ:
و نحنُ صَبَحْنا آلَ نَجْرانَ غارةً # تَميمَ بنَ مُرٍّ و الرِّماحَ النَّوادِسا
و فلان يَتَنَدَّس عن الأخبار و يَتَحَدَّس عنها: يَتَبَحَّثُ عنها ليعلم منها ما هو خفيٌّ على غيره. و رجلٌ نَدِسٌ :
فَطِن، تقول: فلانٌ عاقل نَدِس و أخوه غافل دَنِس.
ندف ندف-
قُطْنٌ مَندوفٌ و ندِيفٌ و مُنَدَّفٌ.
و من المجاز: الدابة تَندِف في سيرها : تُسْرِع رَجْعَ يَدَيْها. و نَدَفَتِ السماءُ علينا بمطرٍ أو ثلج . و نَدف العوَّادُ بمِزْهره ، و فلان نَدَّافٌ : عَوَّادٌ؛ قال الأعشى:
جالِسٌ حَوْلَهُ النَّدامَى فما يَنْ # فَكُّ يُؤتَى بمِزْهَرٍ مَنْدوفِ
و رجلٌ نَدَّافٌ : كثير الأكل. و رأيتُه يَندِف الطّعامَ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 625