نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 623
و نحر الأمور علماً ، و منه: هو نِحْرِيرٌ من النَّحارير . و عن زيد بن كثوة: ما نحر هلالاً شَمالٌ إلاّ كان مُمحِلاً ؛ و قال علقمة:
ورَدتُه و صدورُ العِيس مُسْنَفَةٌ # و الصّبحُ بالكوكبِ الدُّرّيّ منحورُ
و سئل جرير عن شعراء الإسلام فقال: نَبْعَةُ الشعر للفرزدق، فقيل له: ما تركتَ لنفسك؟فقال: أنا نحرتُ الشعر نَحْراً .
و انتحروا على الأمر و تناحروا عليه : تشاحّوا و حرصوا.
و في مثل: « سُرِق السّارقُ فانتحر ». و طريقٌ منتحِرٌ :
واسع بَيّنٌ؛ قال أبو وجزة:
يَعلو بهنّ قراديداً و راح لهُ # مُوَعَّسٌ في سواد اللّيل منتحرُ
موطّأ من وَعَسَ المكانَ يَعِسُه إذا وطِئَه. و انتحر السحاب :
انبعق بالمطر؛ قال الراعي:
فمَرّ على مَنازِلِها فألقَى # بها الأثقالَ و انتَحَرَ انتِحارَا
و قال ابن ميّادة:
أطاعَ لها نبتُ الخُزامَى و جادَها # بأوطانها غُرُّ السّحاب المنحِّر
و تناحروا على الطريق و غيره : تتابعوا عليه؛ قال:
لقد ظلمَتني عامرٌ و تَناحَرُوا # عليّ و ما مثلي بحُمرانَ يُقتلُ
و تناحروا عن الطريق : عدلوا عنه.
نحز نحز-
نَحَزَ الدّواءَ في المِنحاز . و نحَزتُ الناقةَ برجلي:
ركَلتُها أستحثّها؛ قال ذو الرّمّة:
و العِيسُ من عاسجٍ أو واسجٍ خبَباً # يُنحزنَ في جانبيها و هيَ تنسلبُ
و قلقتْ نحائزها: أنساعها، الواحدة نَحيزَةٌ . و هو كريم النّحيزة . و به نُحازٌ : سعال، و هو منحوز.
نحس نحس-
سُعِدَ فلان على قومه و نحُسَ ، فهو مسعود و منحوس ، و نُحِس يومُه و نَحِس فهو نَحْسٌ و نَحِسٌ و منحوس ، و هو يومُ نَحْسٍ و نحُوس و مَناحسَ . و انتحَس فلان و انتكس، و انتحَس جَدُّه. و يقال: هو كريم النِّحَاس طيّب الجِلاس؛ و قال:
يا أيّها السّائل عن نِحاسِي # قَصّرَ مِقياسُك عن مقياسِي
و هو الأصل و الطبع؛ و قال لبيد:
و كم فينا إذا ما المَحلُ أبدَى # نِحَاسَ القوْمِ من سَمْحٍ هَضُومِ
نحض نحض-
أطعمهم النَّحْض و سقاهم المَحْض، و هو اللّحم المكتنز، واشوِ لنا هذه النَّحْضَةَ و هي القطعة منه. و امرأة نَحيضة : لحيمة، و منحوضة : مهزولة كأنّما نُحِضتْ أي عُرِقتْ.
و من المجاز: سِنان نَحيضٌ بمعنى منحوض ، و قد نحَضه إذا رقّقه؛ قال امرؤ القيس:
و نحَضتُ فلاناً : نهكتُه بالسؤال. و ناحضتُه : ماحكته و لاحيتُه.
نحط نحط-
له نَحِيطٌ: زفير، و قد نحَط ينحَط .
نحف نحف-
رجل نحيف ، و قد نحِف نحافة ، و أنحفَه المرضُ.
و من المجاز: فلان نحيف الدِّين و نحيف الأمانة . و تقول:
من كان حنيفاً لم يكن نحيفاً .
نحل نحل-
نحَل جسمُه نحُولاً، و جسم ناحل و نحيل ، و نَحُلَ و نَحِلَ ، و أنحَلَه المرض و نحّله . و نحَل ولدَه مالاً. و نحَلتِ المرأةُ زوجَها المهرَ. و هذا نُحْلٌ مني و نُحْلَى و نُحْلانٌ و نِحْلَةٌ و هو العطاء بغير عِوَض. و قال شعراً فنحلَه غيرُه، و انتحل شعر غيره و تنحّله ؛ قال جرير:
إذا ما قلتُ قافيَةً شَرُوداً # تنحّلها ابن حمراء العجانِ
و من المجاز: سيوف نواحلُ : رقاق الظُّبَى. و هلال
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 623