نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 598
و من المجاز: أمطر اللّه عليهم الحجارةَ ، و مطَر في الأرض و تمطّر . و مرّ الفرسُ يَمطُر مَطْراً و يتمطّر : يعدو بشدّة كصوت المطر . و أُخذ ثوبي فلا أدري من مَطَر به . و تمطّر به فرسه . و يومٌ ماطِرٌ و مَطيرٌ . و مكان مُستمطر : محتاج إلى المطر . و استمطرتُ فلاناً : طلبتُ معروفه. و المال يَستَمْطِر :
يبرز للمطر . و منه: قعدوا في المُستمطَرِ : في المكان البارز المنكشف؛ قال:
و يحلّ أحياءٌ وراء بيُوتنا # حَذَرَ الصّباحِ و نحنُ بالمُستمطَرِ
و مَطرهم خيرٌ ، و ما مطرني فلان بخير . و يقال: مطَرهم شرّ ؛ قال مُضرّس بن رَبْعيّ:
و كلّمتُ فلاناً فأمطر و استمطر : أطرق و عرق جبينه. و ما لك مستمطِراً ؟ و إنّ تلك من فلان مَطرةٌ : عادة.
مطط مطط-
مطّ الحرفَ: مدّه. و مطّ بهم في السير و مَطا بهم.
و ما رأيتُ الماء إلاّ في المطائط و هي حُفر قوائم الدوابّ؛ قال:
فلم يَبقَ إلاّ نطفة في مطيطَةٍ # من الأرض فاستَصفينها بالجحافل
و له دِبْسٌ يتمطّط : يتمدّد لخُثورته.
و من المجاز: مطّ حاجبيه إذا تكبّر؛ قال:
إذا اللّئيمُ مطّ حاجبَيهِ # و ذبّ عن حريمٍ درهميهِ
فقُم إلى السّيفِ و مضربيهِ # إنْ قعَدَ الدّهرُ فقُمْ إلَيهِ
مطق مطق-
ذاقه فتمَطّق له إذا ضمّ شفتيه إليه و ألصق لسانه بنطع فيه مع صوت؛ قال الأعشى:
تُريك القذى من دونها و هيَ دونَه # إذا ذاقَها مَن ذاقَها يَتَمَطّقُ
و تمرُهم له مَطْقَةٌ: حلاوة يَتمطّق منها ذائقُها.
مطل مطل-
مَطَلَ فلان حقّي، و ما طلني به مَطْلاً و مِطالاً، و رجل مطّال و مَطول . و تقول: هو مسوِّف مَطول و له سوق يطول. و مطَل حديدةَ البيضةِ: مدّها؛ قال العجّاج:
بمُرْهَفاتٍ مُطِلَتْ سَبائِكا # تَقضّ أُمَّ الهامِ و الترائِكا
و له مَطيلة و مَطائلُ: حدائدُ ممطولة.
مطو مطو-
مَطَوْتُ بهم في السّير. و مَطَا الرِّشاء من البئر. و رأيته قد مُطيَ في الشّمس. و ركب المطيّة و المَطيّ و المطايا ، و امتطاها و ركب مَطَاها : ظهرَها. و تمطّى في مشيته: تبختر، و هو يتثاءب و يتمطّى ، و به ثُؤَباء و مُطَواء؛ قال المسيّب:
بمُحالةٍ تَقِصُ الذّبابَ بطَرْفِها # خُلِقتْ مَعاقمها على مُطَوائها
أي لم تلقّح فهي حائل و كأنّها تمطّت فخُلقتْ على ذلك.
و من المجاز: تمطّى اللّيلُ إذا طال؛ قال بيهس:
كلّما قلتُ قد تقضّى تمطّى # حالكَ اللّونِ دامساً يَحمُومَا
مظع مظع-
مَظَّعَ الفرعَ تمظيعاً : تركه في قشره حتى يتشرّب ماءه فلا ينشقّ ثم قشره بعد ذلك؛ قال الشمّاخ:
فمظّعَها عامين ماءَ لحائها # و ينظرُ منها أيُّها هوَ غامزُ
و قال أوس:
فلمّا نجا من ذلك الكرب لم يزَلْ # يُمَظِّعُها ماءَ اللّحاء ليَذبُلا
أي فشرّبها و يشرّبها ماء اللّحاء، و منه: مظّعه الغيظَ: جرّعه إيّاه.
معج معج-
حِمارٌ مَعّاجٌ : يشتقّ في عدوه يميناً و شمالاً. و قد مَعَجَتِ النّاقةُ براكبها. و تقول: إبلٌ نَواعج بالرّحال مَواعج.
و من المجاز: الريح تَمعَج في النّبات ؛ قال ذو الرّمّة:
أو نفحَةٌ من أعالي حَنوة مَعَجَتْ # فيها الصَّبا موْهناً و الرّوضُ مَرْهومُ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 598