نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 587
ما معجَّل معروفك بالقليل، أوْجز العطيّة: عجّلها.
مذل مذل-
مَذِلَ المريضُ مَذَلاً و مَذُلَ مَذالة فهو مَذِل و مذِيل إذا لم يَتَقَارّ من الضّجر؛ قال الرّاعي:
ما بالُ دَفّك بالفراش مَذِيلا # أقذًى بعينِكَ أم أرَدتَ رَحيلا؟
و امذَلّتْ مَفاصِلُه امْذِلالاً: فترت. و أمذله المرضُ و الهمّ.
و رجل مَذيلٌ ، و قوم مَذْلَى .
و من المجاز: هو مَذِل بماله و مَذِل بسرّه ؛ قال الأسود ابن يَعفُر النّهشليّ:
و لقد أرُوحُ على التِّجارِ مُرَجَّلاً # مَذِلاً بمالي لَيّناً أجْيادي
و قال:
و لا تَمذُلْ بسرّك، كلُّ سِرٍّ # إذا ما جاوزَ الإثنَين فاشِ
و مذِل من مضجعه و من مكانه . و مذِلتُ من كلامك :
قَلِقتُ. و ما زال مَذِلاً بامرأته إذا لم يلائمها. و مذِلاً بمُقامه عندنا .
مذي مذي-
خرج المَذْيُ و المَذِيّ كالوَدْي و الوَدِيّ؛ و قال:
تَمسَحُ بالكَفّينِ أقمريّا # ذا وهَجٍ يَسْتنزل المَذِيّا
و مذَيتُ و أمذيتُ ، و يقال: كلّ ذَكَر يَمْذي و كلّ أنثى تَقْذي. و ماذَى الرّجل المرأةَ: لاعبَها حتى خرج المذْيُ ، و يقول الرجل للمرأة: ماذِيني و سافحِيني. و 16- في الحديث :
«الغَيْرة من الإيمان و المِذاء من النّفاق». و هو أن يخلّي الديّوث بين الرجل و امرأته يتلاعبان؛ و روي: المِذال و هو أن يمذَلَ بفراشه لغيره. و خمر ماذيّة : سهلة في الحَلْق. و عسل ماذيّ :
أبيض. و درع ماذيّة : بيضاء. و نظر في المذِيّة و هي المرآة؛ قال:
مثلُ المذيّة أو كشَنفِ الأنضُر
و من المجاز: أمذيتُ الشراب : أكثرتُ ماءه. و أمذيتُ الفرسَ و مذَيتُه : أرسلتُه يرعى.
مرأ مرأ-
هو امرؤ صِدقٍ، و هي امرأة سَوء. و فيه مُرُوءة و هي كمال الرّجوليّة، و قد مَرُؤ فلان، و تمرّأ . و فلان يَتَمَرّأ بنا أي يطلب المروءة بنقْصِنا و عيبنا، و هو مُتَمَرّىء بنا. و مرئ الرّجل و رَجِلَتِ المرأة أي صار كالمرأة و صارت كالرّجل.
و طعام مَريء ، و قد مَرؤ مَراءة ، و هنّأني الطعام و مرّأني و أمرأني ، و استمرأتُ الطّعام، و هذا ممّا يُمرئ الطّعام، و نزل الطعامُ و الشّرابُ في المَريء و هو فم المَعِدة. و 16- في حديث الأحنف : يأتينا ما يأتينا في مثل مَرِيء النعامة.
مرت مرت-
بَلدٌ مَرْتٌ بيّن المُروتة : قَفْرٌ لا نبات به، و بلاد مُروتٌ ؛ قال:
مَرْتٌ يناصي خَرْقَها مُرُوت
و مرَتَ الشيءَ يمْرِته: مَلّسه، و منه قول أعرابيّ من بني مازن حين سُئل عن سقيهم الخيل اللّبن فقال: إنّما تُسقى اللّبن لأنّه يَطوي الأياطِل و يُحْكم المُنّة و يَعقِد الحَيْل و يُصَمِّل العَضَل و يَشدّ البَصر و يُدْجي الشَّعر و يَمْرت الجَرَاهِيةَ و يحسّن السَّحناء و يَطْرد الدَّوَى، الحَيْل:
شِدّة الظهر، و لا حَيْل: و لا قوّة، و الجَراهية: ظاهر الجِلد.
و من المجاز: رجُل مَرْت الحاجبين و مرت الجسد :
لا شعر عليه، و غلام مرت العذار : لم يختطّ.
مرث مرث-
مَرَثَ الدّواءَ و غيره في الماء: مرَسه حتى تفرّق فيه.
و مرَثتُ فيه الخبزَ: ليّنته. و مَرَث الصبيّ أمّه: رضعها.
و هو يَمرُث الكِسرةَ بدُردُرِه: يمصّها و يكدمها، و 17- في حديث ابن الزّبير : كأنّهم صبيانٌ يمرُثون سُخُبَهم. ؛ قال: