نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 554
و طائر كَهْل : سَعْد؛ قال أبو خراش:
فلَو كان سَلْمى جَاره أوْ أجَارَه # رِياح بن سَعْدٍ رَدّه طائر كَهْل
كهم كهم-
سيفٌ كَهَامٌ : كليل، و قد كَهَم و كَهُم كَهَامة و تَكَهّم .
و من المجاز: لسانٌ كَهَامٌ : عيُّ. و فرس كَهَام :
بطيء عن الغاية. و رجل كَهَام و كَهيم : لا غَناء عنده.
و كَهُمَ بصَرُه إذا كلّ ورقّ.
كهن كهن-
هو كاهن بيّن الكَهَانة و قد كَهَنَ و كَهُنَ . و 17- عن ابن عبّاس : لا تتَّبع النّجومَ فإنّها تؤدّي إلى الكِهانة . ، و تكهّن : قال ما يُشْبه قول الكَهَنَة .
كهه كهه-
استَنْكَهْتُ الشّاربَ فَكَهَّ في وجهي: تَنَفَّس.
و كَهْكَهَ المقرور في يده ليُدْفِئها؛ قال الكُمَيت:
و كَهكَهَ المُدلِجُ المقرور في يده # و استدفأ الكلبُ بالمأسور ذي الذِّئَبِ
كيد كيد-
له كَيْد و مَكيدة و مكايد ، و كادَه و كايدَه . و كادتِ الشّمسُ تغيب.
و من المجاز: رأيتُه يكيد بنفسه : يقاسي المَشقَّة في سِياقه.
و غَزا فلم يلقَ كَيْداً أي لم يقاتل.
كيس كيس-
هو أكيسُ بيّن الكَيْس و الكِياسَة ، و قوم أكياس و كَيْسَى بوزن حَمْقَى؛ قال:
فكنْ أكيَسَ الكَيْسَى إذا كنتَ فيهمُ # و إن كنتَ في الحَمقى فكن مثلَ أحمقَا
و هو الأكيسُ و هي الكِيسَى و الكُوسَى ، و كاس في الأمر يَكِيس و تكيَّس و تكايس. و امرأة كيّسَة ، و نساء كِياس ، و أكيَسَتْ و أكاسَتْ : جاءت بأولادٍ أكياسٍ ؛ قال:
فلو كنتم لمُكْيِسَةٍ أكاسَتْ # و كَيسُ الأمّ يَظهَرُ في البَنينَا
و لكن أُمّكُم حَمُقَتْ فجئتم # غِثاثاً ما نرى فيكم سَمينَا
و امرأة مِكياس : نقيض مِحْماق. و كايَسَني فكِسْتُه : غَلَبتُه في الكَيْس . و كايستُه في البيع لأغبنه. و 16- في الحديث أنّه قال لجابر: «أ تراني إنّما كِستُك لآخُذ جملك؟». و هو كَيِّسٌ مُكَيَّس : موصوف بالكَيْس. و تقول: ما كَسْتُه فما كِسْتُه.
و من المجاز: بنى فلانٌ داراً كَيِّسَة . و في مثل: « أكْيَسُ من قَشَّة ». و 16- في الحديث : « إن أكْيَسَ الكَيْس التُّقَى و أحمق الحمق الفجور ». و ركب فلانٌ كَيْسَانَ إذا غدر و هو عَلَمٌ للغدر؛ قال النّمر بن تولب:
إذا ما دعوْا كَيْسانَ كانت كهولهم # إلى الغدرِ أمضَى من شبابهم المُرْدِ
كيل كيل-
بُرّ مَكِيل ، و كِلتُه له: أعطيتُه. و اكتلتُه منه، و اكتلتُه عليه: أخذتُه.
و من المجاز: كايَلناهم صَاعاً بصاع : . كافأناهم، و تَكايَلوا بالدّم ؛ قال:
فيُقْتَل جَبراً بامرئ لم يكن له # بَوَاءً و لكن لا تَكايُلَ بالدّمِ
و كايلتُه في المقال إذا قلتَ له مثل ما يقول لك، و قال ذلك مُكَايَلَةً أي مقايسة، و كاله به : قاسه؛ قال الأخطل:
فقد كلتموني بالسّوابق قبلها # فبرّزْتُ منها ثانياً من عنانِيا
و كالَهم بالسيف كَيْلاً ؛ قال:
أكيلكم بالسّيفِ كيْلَ السَّندرهْ
و الفَرس يكايل الفَرس كيْلاً بكيْل : يسابقه. و هذا طعام لا يَكيلني : لا يكفيني. و كالَ الزّندُ يكيل إذا فُتل فخرجتْ سُحالته و هي حُكاكة العُود و لم يَرِ. و كال فلان بسَلحه من الفزع ، و منه قيل للجبان: الكَيُّولُ . و قام في الكَيُّول :
في مؤخّر الصفوف. و 16- في الحديث أنّه قال لرجل: « فلعلّك إن أعطيتُك سيفاً أن تقوم في الكيّول ».
كين كين-
كان الرجلُ يَكينُ كَيْنةً ، و استكان استكانةً إذا خضع، و أكانه : أخضعه، و أدخل عليه من الذلّ ما أكانه ؛ قال:
لعمرك ما تَشفي جراحٌ تُكينُه # و لكن شفائي أن تَئيمَ حلائِلُهْ
و بات بكِينَةِ سُوء: ما يتكلّم إلاّ أن تنزره إذا بات واجماً.
و اكتان إذا أسرّ الحزن في جوفه، و اشتُقَّ من الكَيْنِ و هو لحم باطن الفرج، و قيل: البَظْر لأنّه في أسفل موضع و أذلِّه.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 554