نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 518
أقحله. و سِقاء قافلٌ . و شيخ قافلٌ . و قَفَل جلدُه يقفُل قُفولاً. و قال مُعَقِّرُ بن حمارٍ البارقيّ لابنته: وائلي بي إلى قَفْلةٍ فإنّها لا تَنبت إلاّ بمنجاة من السيل و هي شجرة منبِتها المَعاطشُ.
و من المجاز: فلان مُقفِل و مستقفِلٌ : ممسك. و قد استقفلتْ يداه . و إنّه لقُفْلٌ : عَسر. و إنّها لقُفْلة : للمرأة البخيلة. و الخيلُ تعلُك الأقفالَ : حدائد اللّجام؛ قال مزاحم:
حتى إذا لبسوا و هن صوافن # مِيلُ اللّجام تُلَجلجُ الأقفالا
و خيلٌ قوافلُ : ضوامر.
قفو قفو-
قَفوتُ أثره و اقتفيته و استقفيته ؛ قال ذو الرُّمّة:
و قفَّيتُه و قفَّيتُه به، و قفَّيتُ به على أثره إذا أتبعته إيّاه، و هو قَفيَّةُ آبائِه، و قَفيُّ أشياخه: تِلْوُهم. و ما لك تقفو صاحبك: تقذفه. و إيّاك و القَفْوَ . و ما هَجَا فلان و لا قَفَا .
و هذه قَفِيَّةٌ عظيمة و قَذيفةٌ بوزن الشتيمةِ. و تقفَّيتُ فلاناً بعصاي، و استقفيتُه فضربته إذا جئته من خلفه. و 16- في حديث عامرٍ و أربدَ : فإذا وضعت يدي على منكبه فاستقفِه بالسيف. و قَفَّى الشِّعرَ: جعل له قوافيَ . و اقتفيتُه : اخترته، و هو صِفوتي و قِفوَتي : خِيرتي، و هذا قِفوَتي التي اقتفيت . و يقال لمن لا يحسن الاختيار: بئسَ القِفْوةُ قِفْوَتُك. و أصفيتُه بكذا و أقفيته . خصصتُه و آثرتُه؛ قال:
و نُقفي وليدَ الحيّ إن كانَ جائِعاً # و نُحسبُه إن كان ليسَ بجائِعِ
و هو حَفيٌّ به قَفيٌّ : بارٌّ متلطّفٌ. و رفع قَفاوَةً لفلان:
طعاماً يقفِّيه به تكرمةً له؛ قال الكميت:
و باتَ وليدَ الحيّ طيّانَ ساغباً # و كاعبهم ذاتُ القَفاوَةِ أسغَبُ
و من المجاز: لا أفعله قَفَا الدّهر : آخر الدهر. و هو بقَفَا الأكمة و الثنيَّة . و كنتُ قَفَا الجبل و قافيتَه ، و جئت من قافيةِ الجبل . و ضرب قافيةَ رأسه . و رُدّ فلان على قفاه ، و رُدَّ قفاً إذا هَرِم؛ قال:
إن تَلقَ ريبَ المَنايا أوْ تُردّ قَفاً # لا أبك منك على دينٍ و لا حسبِ
قلب قلب-
قلَبَ الشيء قَلْباً : حوّله عن وجهه. و حجر مقلوب و كلام مقلوب . و قلَبَ رداءه. و قلَبه لوجهه: كبَّه، و قلَبَه ظهراً لبطن. و قلب البَيطار قوائم الدابّة: رفعها ينظر إليها.
و تقلّب على فراشه. و الحيّة تتقلّب على الرمضاء. و أقلَبتِ الخبزةُ: حان لها أن تُقلب . و رجلٌ أقلبُ : منقلب الشَّفَة.
و شفة قلباء : بيّنة القَلَب ، و قَلِبتْ شفتُه. و قلَب حِملاق عينيْه عند الغضب؛ قال:
قالبُ حِملاقيه قد كاد يُجَنّ
و حفر قَليباً و قُلُباً و هي البئر قبل الطيِّ فإذا طُويتْ فهي الطّوِيُّ، و قلبتُ للقوم قَليباً : حفرته لأنّه بالحفر يقلب ترابه قلباً ، و القليب في الأصل: التراب المقلوب . و قلَبتُه : أصبتُ قلْبه ، و قلبه الداءُ: أخذ قلبه ، و قُلِبَ فلان فهو مقلوب . و قُلبتْ ناقته؛ قال ابن مولى المدنيّ:
يا ليتَ ناقَتي التي أكرَيتها # قُلبتْ و أورثها النُّجازُ سُعالا
و به قُلابٌ، و ما به قَلَبَةٌ : داء يتقلّب منه على فراشه، أو هي من القُلابِ ثمّ اتُّسع فيها؛ قال النَّمِر:
أودى الشّبابُ و حُبُّ الخالةِ الخَلَبَهْ # و قد برِئتُ فما في الصّدرِ من قَلَبَهْ
و من المجاز: قَلَبَ المعلِّمُ الصبيانَ : صرفهم إلى بيوتهم، و قلَب التّاجرُ السِّلعة و قلَّبها : تبصّرها و فتّش عن أحوالها.
و قلّب الدابةَ و الغلامَ . و رجلٌ قُلَّبٌ حُوَّلٌ : يقلب الأمور و يحتال الحيل. ( وَ قَلَّبُوا لَكَ اَلْأُمُورَ ) و انقلب فلان سوء منقلَب . و كلّ أحد يصير إلى منقلَبه . و أنا أتقلّب في نعمائه .
و هو يتقلّب في أعمال السلطان ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اَللََّهِ ) ...
( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ) : يتندّم. و هو قالَبُ الخُفِّ و قالِبُه و غيره لما يُقلَبُ به جُعل الفعلُ له و هو لصاحبه. و قلَب المجنون عينَه إذا غضب فانقلبتْ حماليقه؛ قال:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 518