نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 497
و إنّك لقادمٌ على عملك .
قدو قدو-
لي بك قُدوة و قَدوة و قِدوة و اقتداء . و أنت لي قُدوة و قَدوة و قِدوة . و يقال: لا تقتدِ بمن ليس بالقُدوة و القَدوة و القِدوة . و نعم المقتدَى به أنت. و أتتنا قاديةٌ من النّاس و هي أوّل جماعة تطرأ عليك. و تقدّتْ بي دابّتي: لزمت بي السَّنَن، و قيل: أعنقت بي. و مرّ يتقدَّى به فرسه؛ قال ابن قيس:
تقدّتْ بيَ الشّهباءُ نحوَ ابن جعفر # سواء علَيها لَيلُها و نَهارُها
و بيني و بينه قِدَا الرّمح؛ و قال:
و لكنَّ إقدامي إذا الخيل أحجمَتْ # و ضرْبي إذا ما الموْتُ كان قِدا الشّبرِ
و قال:
و إنّي إذا ما الموْتُ لم يكُ دونَهُ # قِدَا الشّبر أحمى الأنف أن أتأخّرَا
و ما أطيب قَدَا اللّحم و قَداتَه و قَدَواتِه أي ريحه، و قَديَ الطعامُ، و طعامٌ قَدٍ ؛ قال:
تبسِمُ عن أَلْمَى بَرود المورِدِ # كأقحواناتِ ضُحى اليومِ النَّدِي
كأنّها بَعدَ رُقادِ الرُّقَّدِ # و خَدَعاتِ الرّيقِ بعدَ المَهْجدِ
أهضامُ داريٍّ و قِنديدٍ قَدِ
قذذ قذذ-
قَذَّ الرّيشَ بالمِقَذِّ: حذف أطرافه، و منه: القُذَّة :
الريشة المقذوذة؛ يقال: 14- «حَذوَ القُذَّة بالقُذَّةِ ». و الزق القُذَذَ بالسّهم، و سهم مقذوذ : مَريشٌ، و قذَّه السَّهَّام يقُذُّه : راشه، و سهم أقذُّ : لا قُذَذَ عليه. و في مثل:
« ما تركتُ له أقذَّ و لا مَرِيشا ». و رجل مُقذَّذ الشعر: مقصّص حوالَيْ قُصاصه كلّه. و بلد كثير القِذَّان و هي البراغيث، الواحد: قُذَذٌ ؛ قال: