نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 436
عَمَلٍ ؛ قال:
فذكَرَ اللّهَ و سمّى و نزَلْ # بمنزِلٍ ينزله بنو عَمَلْ
لا ضَفَفٌ يَشْغله و لا ثَقَلْ
و يقال للذين يعملون بأيديهم في طينٍ و بناء و نحوه: العَمَلةُ .
و إنّه لحسَن العِمْلة . و يقال: مَن الذي عُمّل عليكم أي نُصِب عاملاً. و الرجل يَعتمل لنفسه و يستعمِلُ غيرَه. و يُعمِل رأيه. و يتعمّل في حاجات المسلمين أي يتعنّى و يجتهد؛ و أنشد سيبويه:
إنّ الكَريمَ و أبيكَ يَعتَمِلْ # إن لم يجدْ يوْماً على من يَتّكِلْ
بمعنى إن لم يعلم؛ و أنشد الجاحظ لبَشَامة بن الغَرير:
وجَدتُ أبي فيهم و جَدّي كلاهما # يُطاعُ و يُؤتَى أمرُه و هوَ مُحتبي
فلَمْ أتعمّلْ للسّيادةِ فيهِمُ # و لكن أتتني طائِعاً غيرَ مُتْعَبِ
و ناقة عَمِلَة و عَمّالة و يَعْمَلة : فارِهة؛ قال جرير:
يا زيدُ زيدَ اليَعْمَلاتِ الذُّبَّل
و أراد الجعديّ بقوله:
و ترقُبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ # سريعٍ طَرْفُها قَلِقٍ قَذَاها
العينَ. و خانَتِ المُطهَّمَ عواملُه أي قوائمه، الواحدة:
عاملة . و تقول: الرّمح بعامله و الفرس بعوامله.
عمم عمم-
تَعَمّمْتُه فأحسن عُمُومتي أي دعوتُه عَمّاً ؛ قال:
و أصبحَ البِيضُ أتراباً تَعَمّمني # و صَرّمَتْ سَبَبي أسنانُها الحُور
أي لِداتُها. و فلان مُعَمّ مُخْوَل و مُعِمّ مُخْوِل، و هم عمومتي و خُؤولتي. و نباتٌ عميمٌ ، و نخلةٌ عميمةٌ ، و نخيل عُمٌّ : طِوال. و له جِسْم عَمَم . و استوى الشّبابُ على عَمَمه أي على كمالِه.
و من المستعار: فلان مُعَمَّم مُيَمَّم أي مُسوَّد. و اعتَمّتِ الإكامُ بالنّباتِ و تعمّمت . و لبن مُعَمَّم و مُعتَمّ : علته الرّغوة؛ قال ذو الرّمّة:
و اعتَمّ بالزّبَد الجَعْدِ الخراطيمُ
و فرس معمَّم : أبيض الرّأس. و فلان من عميمهم و صميمهم .
و عمَّموني أمرهم : قلّدونيه؛ قال حسّانُ:
و لقد تُعمّمني العشيرَةُ أمرَها # و نَسُودُ يَوْمَ النّائباتِ و نَعْتلي
عمه عمه-
عَمِه في طُغْيانه و تَعامَهَ . و فلان في عَمَهٍ من أمره و هو التردّد و التحيّر. و عَمّهتَ في ظلمي أي ظلمتني بغير جَليّة. و سلكوا أرضاً عَمْهاء : بلا أمَارات.
عمي عمي-
قوم عَمُون . و أتانا صَكّة عُمَيّ أي في الهاجرة.
و أعوذ باللّه من الأعميين و هما السّيل المائج و الفحل الهائج.
و فلان في غَواية و عَماية . و تقول: و عظتُه فأصممتُه و أعميتُه و رميتُه بالنُّصح فأنميته و ما أصميتُه؛ قال:
فأصممتُ عَمراً و أعميتُهُ # عن الجُود و الفخر يوْمَ الفَخارِ
و تقول: رمَتْ به الأسفارُ أبعدَ مراميها و خبط في مجاهل الأرض و معاميها.
عنت عنت-
وقع فلانٌ في العَنَتِ أي فيما شَقّ عليه. و عَنِتَ العَظْمُ: انكسر بعد الجَبْر. و أعْنَتَه : هاضه. و أعْنَتَ الطبيبُ المريضَ إذا لم يَرْفُقْ به فضرّه. و تعنّتني : سألني عن شيء أراد به اللَّبْس عليّ و المَشَقّة. و 16- في الحديث : «لا تَسُبّنَّ أصحابَ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فإن سبّهم مَعْنَتَةٌ». أي مأثم. و أكَمَةٌ عَنوت : طويلة شاقة المَصْعَد.
عنج عنج-
تقول لا بدّ للداء من علاج و للدّلاء من عِناج ؛ و هو ما تُعْنجُ به من حبْلٍ يُجعل تحتها مشدوداً إلى العَرَاقي يكون عوْناً للوَذَم. و عناج النّاقة: زِمامها لأنّها تُعنج به أي تُجذب.
و من المستعار: هذا قول لا عِناج له ؛ قال الحطيئةُ:
و بعضُ القولِ لَيسَ له عِناجٌ # كمَخضِ الماء ليسَ لهُ إتَاءُ
و هذا عِناج أمرك أي مِلاكه، و عِناج فلان إلى فلان أي أمره و ما يُصرَّف به. و يقال: أعرابيّ فيه عنجه عُنْجُهِيَّة أي جفاء و كِبْر.
عند عند-
فلان عَنيدٌ و مُعانِد : يعرف الحقَّ فيأباه و يكون منه
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 436