نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 414
414
وَ اَلْمُعْتَرَّ ) أي المعترض بسؤاله. و سئل أعرابيّ عن منزله فقال:
نزلتُ بين المَجرّة و المَعرّة : أراد بين حيّين كثيري العدد فشبّههما بهما لكثرة نجومهما، و المَعرّة : مكان من السّماء في الجهة الشاميّة نجومه تكثر و تشتبك، و هو من العُرّ و العَرّ ، كما قيل للسّماء: الجَرباء. و نزل العدوّ بعُرعُرةِ الجبل و نحن بحضيضه.
عرس عرس-
« هو أنقى من الخير من طَسْتِ العروس »أي لا خير عنده، « و لا مخبأ لعطر بعد عَروس ». و شهدنا عُرْسَ فلان فيا لها من عُرْس ، و رأينا عِرْسَه فيا لها من عِرْس ، و العُرُسُ و العُرْسُ مؤنّثةٌ؛ قال:
و فلان يتعرّس لامرأته أي يتحبّب إليها. و هذه عرائس الإبل و عَطِراتها: لكرامها. و هو أمنع من عِرْس الأسد في عِرِّيسه و هي لَبوتُه. و ما نزلوا غير تعريسة كحسوة طائر. و ما لي بأرض الهوان من مُعرَّسِ ساعة.
عرش عرش-
أين ما غرَسوه و ما عرَشوه؟ (وَ دَمَّرْنََا مََا كََانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ وَ مََا كََانُوا يَعْرِشُونَ ) و قرئ:
يَغْرِسُونَ . و استوى على عرشه إذا ملك، و ثُلّ عرشُه إذا هلك؛ قال زهير:
تداركتُما عَبْساً و قد ثُلّ عرْشُها # و ذبيان إذ زلّتْ بأقدامها النّعْلُ
و يقال: من العَرْشِ إلى الفَرْشِ. و عَرِيشُ موسى لا صرحُ هامانَ و هو شبه الخيمة من خشب و ثُمام. و تعرّشنا ببلادنا:
نحو تخيّمنا. و العرائش و العُرُش و العروش واحد، و العروش أيضاً: السُّقوف. (فَهِيَ خََاوِيَةٌ عَلىََ عُرُوشِهََا ) . قالت الخنساء:
كان أبو غسّان عرْشاً خوَى # ممّا بناهُ الدّهرُ دانٍ ظَليل
و بدتْ لنا عُروش مكّة أي بيوتها؛ و قال القطاميّ:
و ما لمثاباتِ العُروشِ بقيّةٌ # إذا استُلّ من تحتِ العُروشِ الدعائم
و مكتنساتٌ في العرائش أي في الهوادج. و عَرْشٌ دونه عَرْش السِّماك هو عَجُزُ الأسد أربعة أنجم من العوّاء؛ و أنشد النّضْر:
كأنّما السرّ منّي حينَ أضمَنُهُ # في رأس صمّاء مأوَى طيرِها زَلَلُ
باتَتْ علَيهِ لَيلَةٌ عَرْشِيّةٌ # شَريَتْ و بات على نَقاً يَتَهَدّدُ
شريتْ: لجّتْ في الإمطار، يتهدّد: ينهدّ و ينهار. و اعترشتِ القضبانُ على العَريش إذا علت و استرسلت، و هو مطاوع عَرَشَ كرَفَع و ارتفع. و بعير معروش الحصيرين أي مطويّهما كما تُعرَش البئر، و عرشُها : طَيّها. و أراد أن يُقرّ بحقّي حتى نفثَ فلان في عُرْشيه فأفسده، و هما لحمتان مستطيلتان في ناحيتي العنق، يعني حتى سارّه فأغراه بي لأن المسارّ يُدني فاه من عُرْشيْه أو سَمّى الأذنين عُرشين للمداناة.
عرص عرص-
في يده رمحٌ عَرّاصُ المَهزّة. و يرقد في ظلّ عَرّاصٍ و هو السّحاب الذي يعرَص برقُه، يقال: عَرِصَ البرقُ و أشِرَ إذا كثر لمعانه. و العَرَصُ : النشاط. و دار خالية العِراصِ و العَرَصات ، و العَرْصة : أرض الدار و حيث بنيتْ. قال النّضْر: لو جلستَ في بيت من بيوت الدار كنت جالساً في العَرْصة بعد أن لا تكون في العُلْو و العِلْو.
عرض عرض-
عرَضَهم على السّيف أي قتلهم، و على النّار أي أحرقهم. و عُرِضَ لفلان إذا جُنّ. و « أعرضَ ثوبُ المُلْبِس »أي صار ذا عَرْض . يقال لمن يقال له: ممّن أنت؟ فقال: من نِزارٍ. «وَ طَأْ مُعرِضاً »أي ضع رِجلك حيث وقعتْ و لا تتّق شيئاً؛ قال البَعِيث:
فطأ مُعرِضاً إنّ الحتوفَ كثيرةٌ # و إنّكَ لا تُبقي لنفسِك باقيا
و أعرضَ لك الشيءُ إذا أمكنك من عُرْضه . و أعرضَ لك الصّيدُ فارمه و هو مُعرِضٌ لك. و أعرَضَ لُبّي عن كذا إذا نسيتَه. و ادّان فلان مُعرِضاً إذا استدان ممّن أمكنه. و استعرض
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 414