نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 372
و هو طيّب المَضاجع و كريم المَضاجع ، كما يقال: كريم المفارش و هي النّساء.
ضجم ضجم-
رجُلٌ أضجمُ : بيِّن الضّجَم و هو عوج في الأنف و في الفم.
و من المجاز: قَلِيبٌ أضْجَمُ و قُلُبٌ ضُجْمٌ : حُفِرَ غير مستوٍ؛ قال العجّاج:
عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُورّي مَن سَبَرْ
يريد الجراحات. و تضاجَمَ الأمرُ : اختلف.
ضحضح ضحضح-
ما الضّحضاح كالغَمر، و ضَحضَحَ السرابُ و تَضحضَح .
و من المجاز: « جاء بالضِّحّ و الرّيحِ »: بالشيء الكثير، و الضِّحّ: ضوء الشمس.
ضحك ضحك-
افترّ عن ضاحكته و ضواحكه و هي ما تقدّم من أسنانه، و بدت مباسمه و مضاحكه، و ضحِك ضَحْكاً و ضِحْكاً و استضحك و تضاحك و تضحّك ، و أضحكته و ضحّكته و ضاحكته، و تضاحكوا ، و رجل ضحّاك و ضَحوك و ضُحَكةٌ و هو ضُحَكة و أخوه ضُحْكَةٌ : مضحوكٌ منه، و جاء بأضحوكة و بأضاحيك، و تقول: ما أضاحيك إلاّ أضاحيك.
و من المجاز: ضحِكتِ الأرضُ عن النّبات ، و ضحكت الرّياض عن الزّهر . و ضحِك العارضُ : برَق. و سحابٌ ضاحك . و طريق ضحوك و ضحّاك المطالع : واضح. و النَّوْرُ يضاحك الشمس ؛ قال الأعشى:
يضاحكُ الشّمسَ منها كوكبٌ شرِقٌ # مؤزَّرٌ بعميمِ النّبتِ مكتهِلُ
و له رأيٌ ضاحك : ظاهر لا لَبس فيه. و إنّ رأيك ليضاحك المشكلاتِ . و عنده ضَحِكات القلوب و هي الخيار من الأموال و الأولاد التي تفرّح القلوب. و أضحكَ حوضَه : ملأه حتى يفيض. و تبسّم الطَّلعُ و ضحِك : تفلّق. و يقال: ما أكثر ضاحكَ نخلكم . و منه: الضَّحْك : الطَّلع. و الغدير يضحك في الرّوضة : يتلألأ. و ضَحِكتِ الأرنبُ : حاضت. و تزعُم العرب: أن الجنّ تمتطي الوحشَ و تجتنب الأرانب لمكان حيضها و لذلك يستدفعون العين بتعليقِ كعابها.
ضحل ضحل-
بلدكم مَحْل و ماؤكم ضَحْل : قليل، و منه قولهم:
كأتان الضَّحْل و هي الصّخرة في الماء.
ضحو ضحو-
جئته ضَحْوة و ضُحًى و ضَحاءً و ضُحِيّاً ، و ضاحيته :
أتيته ضَحْوة ، نحو: غاديته و راوحته. و ضاحاني رسولُك، و ضَحّينا بني فلان، نحو: صبّحناهم، و ضحّى قومَه:
غدّاهم فتضحّوا، و دعاهم إلى ضَحائه . و ضحّى إبله:
رعاها ضَحاء . و رأيتُ ناقتكم تتضحّى بأسفل الجبل. و ضحِّ غنمَ فلان، و يقال: ضحّيتُ الإبل عن الوِرد و عشّيتها عنه أي رعيتها الضَّحاء و العِشاء حتى ترِد و قد شبِعتْ. و ضَحِيتُ للشّمس و ضَحَيْتُ . و أنا أضْحَى كلَّ نهار. و اضحَ يا رجلُ.
و نزلوا بضاحية البلد و ضواحيه: بظاهره. و هم ينزلون الضّواحيَ . و هو من قريش البطاحِ لا من قريش الضّواحي .
و بدا ضاحي رأسِه و ضَواحي رأسه. و فعلَ ذلك ضاحيةً :
علانية؛ قال:
فقد جَزَتْكم بنو ذبيانَ ضاحيَةً # بما فعلتم ككَيلِ الصّاعِ بالصّاع
و أنشدني بيتَ شعرٍ ليس فيه حلاوة و لا ضَحاء أي ليس بواضح المعنى. و فرسٌ أضحَى و جَمَلٌ هِجانٌ و لا يقال: أبيضُ.
و ليلةٌ إضْحِيَانَةٌ و يومٌ إضْحِيانُ و ضَحْيَانَةٌ و ضَحْيَانُ .
و سِراجٌ ضَحْيانُ . و قيل للقمر: ما أنت ابن ثمان، قال:
قمرٌ إضْحِيان . و جاء بأُضْحِيّةٍ سمينة و بضَحِيّةٍ و بأضحاةٍ و بأضاحيّ و ضَحايا و أضاحٍ .
و من المجاز: ضَحّى عن الأمر و عَشّى عنه إذا تأنّى عنه و اتّأد و لم يعجل إليه. و في مثل: « ضَحِّ رُويداً و عشِّ رويداً ».
قال زيد الخيل:
فلو أنّ نضراً أصلحتْ ذاتَ بينها # لضَحّتْ رويداً عن مطالبها عمرو
و أصله: من تضحية الإبل عن الوِرد. و أضحَى عن الأمر :
بعُدَ عنه. و القطا تُضْحي عن الماء . و ضَحَا ظِلُّه إذا مات، من قولهم: شجرة ضاحيةُ الظلّ أي لا ظلّ لها، و مفازة ضاحِيَةُ الظّلال ؛ قال:
و قَحّمَ سيرَنا من قُورِ حِسْمَى # مَرُوتُ الرِّعيِ ضاحيةُ الظّلالِ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 372