و به وجعٌ في صَبيِّ قدمه و هو ما بين حِمارتها إلى الأصابع.
و ضربه بصَبيِّ السَّيف و هو ما دون ظُبته؛ قال الهذليّ:
بضرْبٍ يزيلُ الهامَ شدَّةُ وَقعِهِ # بكلِّ حسامٍ ذي صَبيٍّ و رَوْنَقِ
و فلان يصبو إلى معالي الأمور . و أصبتْه المكارمُ ، و به صبوة إليها ، و إن نفسه لتصبو إلى الخير .
صحب صحب-
هو صاحبي و صُوَيْحبي و هم صَحْبي و صُحبتي و أصحابي و أُصَيحابي و صِحابي و صَحابتي و صِحابتي و صُحباني ، و صَحِبتُه صُحبَةً و صَحابةً و صِحابةً ، و صحِبه فأحسن صَحابته ، و صاحبته صِحاباً كريماً، و اصطحبوا و تصاحبوا ، و هما خير صاحب و مصحوب ، و وجدته صاحبَ صِدقٍ، و أصحبتُه فلاناً، و استصحبتُه .
و من المجاز: هو صاحبُ مال و علم و كلِّ شيءٍ ، و في كتاب العين: و صاحبُ كلِّ شيءٍ : ذُوهُ. و خرج و صاحباه :
السّيف و الرّمح. و استصحبتُ كتاباً لي . و صحِبك اللّه تعالى و صاحَبك ، و أحسن اللّه تعالى صَحابتك ، و امضِ مَصحوباً و مصاحَباً بمعنى مسلَّماً معافًى، و منه: ( وَ لاََ هُمْ مِنََّا يُصْحَبُونَ ) : يُعافون و يُحفضون، و منه: فلان ما يَتصحَّبُ من شيءٍ : ما يتوقى و ما يستحي. و أصحبَ فلانٌ إذا بلغ ابنُه و معناه كان فرداً فصار ذا صاحب . و أصحبَ الماءُ : طحلبَ أي صار ذا صاحبٍ و هو الطحلب. و أصحبَ له الرّجلُ و الدابةُ إذا انقاد له و معناه دخل في صحبته بعد أن كان نافراً عنه أو صار ذا صاحب و هو الانقياد بعد خلوِّه منه، تقول:
استصعبَ ثمّ أصحبَ ؛ قال امرؤ القيس:
و لَستُ بذي رَثْيَةٍ إمَّرٍ # إذا قيدَ مُستكرَهاً أصحَبَا
و أصحبتُه فهو مُصحَبٌ أي فعلتُ به ما جعلته صاحباً لي غير نافر عني. و أصحبتْه الطاعة و كان خِلواً منها . و أديمٌ مُصحَبٌ ، بالفتح: تُرك عليه شَعْره و لم يُعطن أي جُعل الشعر صاحباً له، و قد أصحبتُ الأديمَ ، و أصحِبْ أديمك ، و يقال: أديمٌ مصحوبٌ أي صحبه شَعرُه لم يفارقه، و عُود مُصحَبٌ :
تُرك لحاؤه و لم يُقشر؛ قال كثيّر:
تُباري حَراجيجاً عِتاقاً كأنّها # شرائجُ معطوفٍ من القَضْبِ مُصْحَبِ
صحح صحح-
صَحَّ من علَّته، و رجل صحيح و صَحاح ، و قوم صِحاح و أصحّاء و أصحّة . «و السَّفر مَصحَّة ». و هو صحيح مُصِحٌّ : صحيحٌ أهلُه و ماله، و قد أصحَّ القومُ و هم مُصِحُّون . و 16- في الحديث : «لا يورِدنَّ ذو عاهة على مُصِحٍّ ». و أصحَّه اللّه تعالى و صحَّحه ، و أصحَّ اللّه تعالى بدنك و صحَّح جسمَك. و سرنا في صَحْصَح من الأرض و صَحصَحانٍ و في صَحاصِحَ .
و من المجاز: صحَّ عند القاضي حقُّه و صحَّتْ شهادته .
و صحَّ لي على فلان كذا . و صحَّ قوله ، و أنا أستصِحُّ ما يقول .
و تقول: مذهب أهل العدل هو المذهب الصَّحيح و هو الحقُّ الصريح . و سائر المذاهب تُرَّهاتٌ صحاصِح لا سدائد و لا
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 348