نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 270
هو ابنُ المُحِلّ بن قُدامة كان يُدَاوَى من الكَلَب. و الكَلِب يهِرّ كالكَلْب. و يقال: إنّ الكَلْبَ الكَلِب إذا عَضّ إنساناً ألقحه بِأجْرٍ صِغار فإذا دُووِي بال عَلَقاً في صُوَر الكلاب. و زُرع لفلان بعد شَقَاوة إذا استغنى بعد الفقر.
زرف زرف-
زَرّفْتُ على السّتّين: زِدتُ. و فلان يُزَرِّف في الحديث. و أتتْنا زَرافة من بني فلان و جاؤوا بزَرَافتهم .
و طاروا إليه زَرافاتٍ وَوُحْداناً. و في كتاب سيبويه: خلق اللّه الزَّرافة يَدَيْها أطوَلَ من رِجْلَيها؛ و هي مسمّاة باسم الجماعة لأنّها في صورة جماعة من الحيوان، و جاء بها ابن دُريْد مضمومة الزّاي و شكّ في كونها عربيّة.
زرق زرق-
في عينه زرَقٌ و زُرقة ، و زرِقتْ عينه و ازرَقّتْ و ازراقّتْ ، و عين زرقاء و عيون زُرْق . و زرقه بالمزراق .
و من المجاز: سنان أزرق و أسنّة زُرْق . و ماء أزرق ، و نطفة زرقاء ، و جِمام زُرْق ؛ قال يصف خمراً:
شِيبَتْ بزَرْقاء من قمراء تَنسجُها # في رأسِ أعيَطَ وَهْناً بَعدَ إعتَامِ
و قال زهير:
و لمّا وَرَدنا المَاء زُرْقاً جِمامُهُ # و ضَعنَ عصِيّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ
و ثريدة زُرَيْقاء تشبّه تفاريقُ الزّيت فيها بالعيون الزُّرق .
و لا يُقاس الزُّرَّق بالأزرق و هو طائر بين البازي و الشاهين، و الأزرق : البازي. و زَرقه ببصره : حدَجه. و زَرَق الطائرُ و السّبعُ بسلحه : رمى به. و خرجتْ عليهم الأزارِقة : قوم من الخوارج.
زري زري-
أزريتُ به: قصّرتُ به و حقّرته، وزريتُ عليه فعله:
عبته و عنّفته. و ازدرتْه عيني: احتقرتْه. و ترك إكرامه إزراء به و ازدِراء له و زِرايةً عليه؛ قال النّابغة:
رُمح زاعبيّ و رماح زاعبيّة : نُسبتْ إلى رجل من الخزرج كان يعمل الأسنة، عن المبرّد، و قيل: هي العسّالة التي إذا هُزّتْ تدافعتْ كالسّيل الزاعب يَزعَب بعضُه بعضاً أي يدفعه، و ياء النسبة للنسبة إلى الزاعب لمعنى التشبيه به أو للتأكيد كياء الأحمريّ.
زعج زعج-
أزعجه من بلاده: خلاف أقرّه. و انزعج من مكانه.
و امرأة مِزعاج: لا تقرّ في مكان.
زعر زعر-
فيه زَعَرٌ : قلّة شَعر و ريش و تفرّقٌ حتى يبدوَ الجلد؛ قال ذو الرّمّة:
و من المجاز: مكان أزعر : قليل النّبات كقولهم: أكمة صلعاء. و زَعِر الرجل زَعَراً إذا ساء خلقه و قلّ خيره، و خُلُق زَعِرٌ مَعِرٌ ، و فيه زَعَرٌ و زَعارة بالتخفيف و التشديد. و تقول:
فلان تدَّعيه الدَّعارة و تشهد له الزَّعارة .
زعزع زعزع-
زعزعتِ الرّيح الشجر و هو التحريك بشدّة، و زُعزع الشيء و تزعزع ؛ قالت:
فوَ اللّهِ لَوْلا اللّهُ لا شيء غَيرهُ # لزُعزعَ من هذا السّريرِ جَوانبُهْ
و ريحٌ زَعزَعٌ و زَعزاعٌ و رياح زعازع .
و من المجاز: جرْيٌ زعزعٌ : شديد؛ قال:
و بهِ إلى أخرَى الصّحابِ تَلَفُّتٌ # و بهِ إلى المَكْرُوبِ جَرْيٌ زَعْزَعُ
و نزلتْ به زعازع الدّهر : شدائده؛ قال سليمان بن حُييّ البَوْلانيّ:
إنّا لتَحتَلّ الفَضاءَ بُيوتُنا # إذا زعزَعتْ مولى الذّليلِ الزّعازعُ
و زعزعتُ الإبلَ في السير فتزعزَعتْ : حثثتُها؛ قال الأخطل:
و ما خفتُ منها البَين حتى تزَعزَعتْ # هَماليجُها و ازوَرّ عني دَليلُها
زعفر زعفر-
زعفرَ الثوبَ: صبغه بالزّعفران ، و ثوب مزعفَر .
و تقول: لا يستوي الأعفر بالصَّريمه و المزعفَر ذو الصَّريمه و الأسد ذو الجدّ و العزيمه. غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 270