responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 264

و هَرَبَتِ الإبلُ فصاح بها الرّاعي فراعت إليه: رَجَعت.

و وعظته فأبَى أن يَريع . و فلان ما يَريع لكلامك و لا يَريع لصوتك؛ و قال لبيد:

لزجَرْتُ قَلباً لا يَرِيعُ لزَاجِرٍ # إنّ الغَوِيّ إذا نُهي لم يُعتَبِ‌

و قال آخر:

طَمِعْتُ بلَيلى أنْ تَرِيعَ و إنّما # تُقَطِّعُ أعْنَاقَ الرّجالِ المَطامعُ‌

و راع عليه القي‌ء: رجع في حَلْقه. و تَرَيّع السّراب: جاء و ذهب. و الإهالَةُ تتَرَيّعُ في الجَفنة؛ و قال:

كأنّ لَيلى حِينَ قامَتْ تَظلَعُ # وَ هيَ حَوَالَيْ بَيتِها تَرَيَّعُ

و من المجاز: حذَفَ رَيْعَ دِرعه و هو ما فضل من كُمّيها و ذيلِها؛ قال:

مُضَاعَفَةً يَغشَى الأنامِلَ رَيعُها # كأنّ قَتِيرَها عُيُونُ الجَنادِبِ

و أراعت الإبلُ : كثرت أولادها، و ناقة رَيْعانة : كثيرٌ رَيعُها و هو دَرُّها؛ قال:

ذاكَ أبي يا كَرَماً و جُودَا # قَد يَمْنَحُ الرَّيْعانَةَ الرَّفُودَا

إذا المَخَاضُ لم تُعَشَّ عُودَا

و ناقة لها رَيِّع بوزن سَيِّد: تأتي بسير بعد سير. و تريّعتْ يداه بالجود : جادتا بسَيْب بعد سيب؛ قال أبو وجزة:

و إن لَبِسوا العَصْبَ اليَمانيّ و انتَدَوْا # فبِالجودِ أيديهِمْ سِبَاطٌ تَرَيَّعُ

و ذهب رَيْعان الشّباب و هو مُقْتَبله و أفضله استعير من رَيْع الطعام. و خبَّ رَيْعان السّراب . و جاء رَيْعان المطر .

ريق ريق-

مصّ رِيقها و رِيقتها. و راق الماءَ يَرِيق و أراقه و هَرَاقه و أهْراقه و هو يُريقه و يُهَرِيقه و يُهْرِيقه إراقة و هِرَاقة و إهراقة ، و ماءٌ مُرَاق و مُهَرَاق و مُهرَاق .

و من المجاز: راق الشّراب . و كأنّ وعدَه رَيْق السّراب و برْق السّحاب . و هو يريق بنفسه : يُريقُها كما يُقال: دَفَقَ رُوحَه. و هَرِيقُوا عنكم من الظهيرة . و أهْرِيقوا : أبرِدوا.

و قال ذو الرّمّة:

إذا حالَ شخصٌ في الرَّهاء استَحَلْنَهُ # بِخُوصٍ هَرَاقَتْ ماءهُنّ الهَوَاجِرُ

و أنا على الرّيق لم أذُق طعاماً ، و شربتُ على الرّيق ، و على رِيق النّفْس و رِيقة النّفْس ، و دخلتُ عليه على ريق نفسي .

و سمعتُ مرشداً الخَفَاجيّ: تَرَيّقْتُ الماء و ريّقتُه الشراب :

سقيتُه إيّاه على غير ثُفْل. و ماء رائق : مشروب على الرّيق .

و في يده صِلّ ريقُه تِرْياق . و في نصحه ريقُ الحيّة . و ضربه بذي الرِّيقة و هو سيف كان لمُرّة بن ربيعة القُرَيعيّ قيل له ذلك لكثرة مائِه.

ريم ريم-

لا أريم مكاني حتى أفعلَ كذا، و لا أريم منه و لا تَرِمْه ، و ما يَرِيم يفعل ذلك كما تقول: ما يبرح يفعل. و لأحد الرّجُلين على الآخر رَيْمٌ : فَضْلٌ و زيادة. و في هذا العِدْل رَيْم على الآخر إذا كان أثقلَ منه. و أخذ فلان الرَّيْم و هو العَظْم الفاضل عن قسمة الأَبداء العشرة من جَزُورِ الأيسار يُسَبُّ به الياسِر إن أخذه فيُعْطَى الجازِرَ فإن أباه أخذه الأوباد الهَلْكَى من الفاقة الواحد وَبْدٌ. و تقول: من خاف الذَّيم عاف الرَّيْم ؛ و قال:

و كُنتم كعَظمِ الرَّيْمِ لم يَدْرِ جازِرٌ # على أيّ بَدْأي مَقسِمِ اللّحمِ يُجعَلُ‌

رين رين-

أعوذ باللّه من الرَّيْن و الرّان و هو ما غطّى على القلب و رَكِبَه من القسوة للذّنْب بعد الذّنْب‌ (كَلاََّ بَلْ رََانَ عَلى‌ََ قُلُوبِهِمْ مََا كََانُوا يَكْسِبُونَ) من قولهم: ران عليه الشّرابُ و النّعاس، و ران به إذا غلب على عقله. و رينَ بفلان و نظيرُه الغَينُ و قولك: إنّهُ لَيُغَانُ على قلْبي.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست