نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 236
مُعْشِبة مُرْطِبَة . و وفَرَتِ الرَّطْبة في أرض فلان و الرِّطاب و هي القتُّ الرَّطْب . و رطَبتُ الفرسَ أرطُبُه رَطْباً : علفته الرَّطْبة ، و فرس مرطوب، و أرطبتِ النخلة: جاءت بالرُّطَب .
و أرطبَ البُسرُ: صار رُطَباً . و أرطبتْ أرضهم: كثر رُطَبها . و أرض بني فلان مُرطِبة . و أرطب فلان: كثر عنده الرُّطَب . و رَطّب القومَ: أطعمهم الرُّطَب . و تقول:
من أرطب نخله و لم يُرَطِّبْ خبث فعلُه و لم يطِبْ.
و من المجاز: رَطُبَ لساني بذكرك و ترطّب ، و ما زلتُ أُرطِّبه به و هو رطيب به . و ما رَطّب لساني بذكرك إلاّ ما بللتني به من برّك . و عيش رطيب : ناعم. و جارية رَطْبة :
رخصة ناعمة. و رجل رَطْب : فيه لين. و امرأة رَطْبَة :
فاجرة، و في شتائمهم: يا ابن الرَّطْبة . و خذ ما رَطّبتْ يداك أي ما وجدتَه رَطْباً نافعاً.
رطل رطل-
الصّاع ثمانية أرطال ، و المُدّ رَطلان، و باعَ الحَبّ مُراطَلة. و إن فلاناً يُرطِّل شَعْره. و ما به إلاّ تجديد الثوب و ترطيل الشَّعْر و هو تليينه بالأدهان و تمشيطه. و غلام رَطْلٌ و رِطْلٌ : فيه رخاوة؛ قال:
إنّي لجَشّامٌ لها مُرَّ العملْ # إذا الغلام الرّطلُ وافاهُ الكسَلْ
و قيل: هو الحَدَثُ لم تستحكم قوّته و الذي لا غَناء عنده.
رطم رطم-
ارتطم في الوحَل: وقع فيه.
و من المجاز: ارتطم فلان في أمر : لا يجد منه مَخْلَصاً، و ارتطم عليه أمره : سُدّتْ عليه مذاهبه. و وقع في مضيق و مرتطَم . و 1- في حديث عليّ رضي اللّه تعالى عنه : « فقد ارتطمَ في الرِّبا ».
رطن رطن-
كلمه بالرَّطانة و الرِّطَانة ، و رَطَن له يرطُن : كلمه بالعجميّة، و لا ترطُنْ له. و راطنه مراطنة. و تراطنتِ الفرس.
و رأيتُ أعجميّين يتراطنان ؛ قال ذو الرّمّة:
دَوِّيَّةٌ و دُجَى لَيلٍ كأنّهما # يَمٌّ تَرَاطَنُ في حافاتِهِ الرّومُ
و يقولون: ما رُطَيْنَاك و ما رُطَّيْناك بالخفّة و الثقل.
رعب رعب-
هو مرعوب ، و قد رَعَبته رُعْباً . و فعل ذلك رُعْباً لا رُغْباً أي خوفاً لا رغبة. و رجل تِرْعابة : فَرُوقَة. و تقول:
هو في السّلْم تِلْعابه و في الحرب تِرْعابه . و امرأة رُعبوبة :
شَطْبة تارّة، و نساء رعابيب .
و من المجاز: سيلٌ راعب : يرعب بكثرته و سعته و ملئه الوادي، و منه رعَبتُ الحوضَ : ملأته. و حِسْيٌ متراعِب و متلقِّم : واسع يأخذ الماء الكثير الجمّ. و حَمَام راعبيّ :
شديد الصوت قويُّه في تطريبه يروع بصوته أو يملأ به مجاريه، و عندي حمام له ترعيب و تطريب . و رجل رَعيب العين و مرعوب العين : جبان ما يبصر شيئاً إلاّ فزع منه.
رعث رعث-
في أذنيه رَعْثَانِ: قرطان، و لها رَعْث و رِعاث ، و ما تذبذب من قرط أو قلادة فهو رَعْثَة و رَعَثَة . و صبيّ مُرعَّث : مقرَّط؛ قال رؤبة:
رَقراقَة كالرَّشإ المُرَعَّث
و من المجاز: صاح ذو الرَّعَثات أي الدّيك، و رَعَثَتاه النّائستان تحت منقاره؛ قال الأخطل:
ما ذا يُؤرّقُني قِدْماً و يُسهِرُني # من صَوْتِ ذي رَعَثَاتٍ ساكن الدار
و زيّنَ الهوادج بالرَّعَث و هي الذباذب من العهن. و تفتّح رَعْث الرُّمَّان و هو زهره الذي يسمّى الجُلَّنار. و شاة رَعْثَاء :
لها تحت أذنيها زَنَمتان.
رعد رعد-
أصابته رِعْدَة من البرد و الخوف، و ارتعد و أُرعِد ، و أرعدَه الخوف. و رجل رِعديد و رِعديدة : جبان تصيبه رعدة من خوفه. و رَعَدَتِ السّماء و برَقت. و سحابة راعدة و سحاب رواعد .
و من المجاز: رَعَدَ لي فلان و برق : أوعد؛ قال:
فإذا جعلتَ بلادَ فارِسَ دونكم # فارْعُد هنالكَ ما بدَا لكَ و ابرُقِ
و في كتابه رُعود و بروق : كلمات وعيد. و رَعدت لي فلانة و برقت : تحسّنت و تعرّضت. و يقال للفَزِع: أُرعِدتْ فرائصه . و في مثل: « رُبّ صلَف تحتَ الراعدة »لمن يتكلّم كثيراً و لا خير عنده. و جاء بذات الرّعد و الصّليل : بالداهية، و بذوات الرَّواعد : بالدواهي. و أطعمنا الرَّعديد و هو الفالوذج.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 236