نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 230
طعن و قرقرة. و 16- في الحديث : «من وجد رِزّاً في بطنه في الصّلاة فلينصرف و ليتوضّأ». و سمعتُ رِزَّ الأنيس: صوتهم من بعيد. و رِزَّ هديرِ الفحلِ. و رِزَّ الرّعد. و قد رزّتِ السّماء تَرِزّ . و بياض مُرَزَّزٌ : معالَج بالأَرُزّ.
و من المجاز: وطّأتُ أمرَك عند فلان و رزّزْتُه : ثبّتّه و مهّدْتُه.
رزق رزق-
رزقه اللّه الغِنى، و استرزِقِ اللّه يَرزقك ، و هو مرزوق من كذا، و أجرى عليه رزقاً ، و كم رزقك في الشّهر أي جرايتك، و رَزَقَ الأمير الجند، و ارتزق الجند و أخذوا أرزاقهم و رَزَقاتهم. و أخذتُ رَزْقةَ هذا العام. و كساه رازِقِيّةً و هي ثياب من كتّان؛ قال عوف بن الخَرِع:
كأنّ الظّبَاء بها و النِّعَا # جَ جُلِّلْنَ من رَازِقيٍّ شِعارَا
رزم رزم-
عنده رِزْمةٌ من الثياب و هي ما شُدّ منها في ثوب واحد.
و جاؤوا بالسّياط رِزَما و بالعصِيّ حُزَما؛ و قال رافع بن هريم اليربوعيّ:
و رزّمتُ ثيابي ترزيما و حزّمتُها تحزيما؛ و هي من رَزَمت الشيء إذا جمعته رَزْماً . و فلان يرازم بين المطاعم: يخالط بينها فيأكل خبزاً مع لحم و أقطاً مع تمر، و قيل هو أن يناوب بينها فيتناول مرّة لحماً و مرّة لبناً و مرّة حارّاً و مرّة بارداً.
و الإبل ترازم بين الحَمض و الخُلَّة: تناوب بينهما؛ و قال الرّاعي:
كلي الحمض بعد المقحَمين و رازِمي # إلى قابلٍ ثمّ اعذري بعدَ قابِلِ
بعد الذين أقحمتهم السنة إلى الأمصار. و «لا أفعل ذلك ما أرزمت أمُّ حائل»: ما حَنّتْ. و لها رَزَمَةٌ شديدة. و في مثَل: « رَزَمة و لا دِرّة »لمن يُمَنّي و لا يفعل. و بعير رازم رَازِحٌ: شديد الإعياء. و هبّتْ أمُّ مِرْزَم و هي الشَّمال لأنّها تأتي بنوء المرزم و معه المطر و البرد؛ قال صخر الغيّ:
كأنّي أُراهُ بالحَلاءةِ شاتِياً # تُقشِّرُ أعلى أنفِه أُمُّ مِرْزَمِ
و قال آخر:
أعدَدتُ للمِرْزَمِ و الذّرَاعَينْ # فرْواً عُكاظيّاً و أيَّ خُفَّينْ
و من المجاز: أرزم الرّعدُ ، و أَرزَمتِ الرّيحُ ، و سمعتُ رَزَمةَ الرّعد و الرّيح . و سماء رَزِمة و مُرزِمَة ، و أتاك خير له رغاء و خير له رَزَمة أي خير كثير؛ و قال جرير:
و اللّؤمُ قد خَطَمَ البَعيثَ و أرْزَمتْ # أمُّ الفرَزْدَقِ عندَ شرّ حُوَارِ
أراد بالحوار الفرزدق. و 16- في الحديث : « إذا أَكلتم فرازِموا ». أي ناوبوا بين الأكل و الحمد كما ترازمون بين الطعامين، كما جاء: أكلٌ و حَمدٌ خيرٌ من أكل و صمت.
رزن رزن-
دينارٌ وزِينٌ رزين ، و دنانيرُ رِزانٌ . و رَزَّن الشيءَ بيده: ثقّله.
و من المجاز: رَزُنَ فلان في مجلسه و هو رزين : حليم وقور، و فيه رزانة و زكانة . و هو رزين الرأي : وزينه. و امرأةٌ رَزَانٌ ، و لا يقال: رزينة.
رسب رسب-
رأيتهم من بين طافٍ و راسب ، و قد رسب في الماء:
ذهب سُفلاً رسوباً .
و من المجاز: سيف رَسُوبٌ و مِرْسَبٌ : يغيب في الضريبة، و سمَّى خالد بن الوليد سيفاً له مِرْسباً ، و قال: ضربتُ بالمرسبِ رأس البِطريقْ بصارمٍ ذي هَبّةٍ فتيقْ ؛ و هذا تسجيع ليس بشعر لاختلاف ضربيه اختلافاً خارجيّاً أحدهما مقطوع مذال و الآخر مكبول و هما سلْبِطْرِيقِ و فتيقي. و رسَبَتْ عيناه :
غارتا. و جبل راسب : ثابت في الأرض راسخ.
رسح رسح-
به رَسَحٌ و زَلَلٌ: خفّة عَجُزٍ. و ذئب و سِمْعٌ أرْسَحُ و أَزَلُّ، و امرأة رسحاء . و قيل لأعرابيّة: ما بالكن رُسْحاً ؟فقالت: أرسحَتْنا نار الزَّحْفَتَين.
رسخ رسخ-
رسخ الشيءُ: ثبت في مكانه رسوخاً . و جبل راسخ ، و دمنة راسخة ؛ قال لبيد:
رَسَخَ الدِّمْنُ على أعضَادِه # ثلَمَتْهُ كلُّ رِيحٍ و سَبَلْ
و من المجاز: رسخ الحبر في الصحيفة . و الرقُّ الدهين
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 230