نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 205
إذا تزوّجت في أشرافهم و عليتهم. و جاء ينفض مِذْرويْهِ :
يختال، و هما فرعا الأليتين. و قوس هتافة المذروين و هما موقعا الوتر من أعلى و أسفل. و أنا في ذَرى فلان و في أذرائه .
و استذريتُ به و تذرَّيتُ . و إنّه لكريم الذَّرى منيع الذُّرى .
ذعر ذعر-
ذُعِر فلان و هو مذعور و ذَعِرٌ . و 16- في الحديث : «لا يزالُ الشيطان ذَعِراً من المؤمن». و امرأة ذَعور : تُذعر من الريبة؛ قال:
تنولُ بمعروف الحديثِ و إن ترد # سوَى ذاك تُذعرْ منك و هي ذَعورُ
و ناقة ذعور إذا مُسَّ ضرعها غارت. و سنة ذُعريّة: شديدة؛ قال الأفوه:
أبناء حرْبٍ يُجتَدَى سَيبُها # في السنةِ الذُّعريّةِ الماحلِ
ذعذع ذعذع-
أكلت ماله الحقوق و ذعذعته النوائب. و ذعذع السرَّ:
أذاعه. و رجل ذَعذاع: نمّام. و تمرّط شعرُه و تذعذع.
ذعف ذعف-
يقال لسمّ الساعة: سمّ ذُعاف ؛ قال:
وصالك عنديَ الشّهدُ المصَفَّى # و هَجرُك عنديَ السّمّ الذُّعافُ
ذعن ذعن-
أذعن له إذا سلس و انقاد، و هو له مذعن . و تقول:
هو في الإساءة إليك ممعن و أنت منقاد له مذعن . و أذعن فلان بحَقّي: أقرّ به. و ناقة مِذعان : سلسلة القياد؛ قال زهير:
تقري الهموم إذا ضَافتْ مذكَّرة # حرفاً منكَّرةً بالسّير مِذعانَا
أي نكّرها السّير غيّرها. و يقال: رجل مِذعان مِطواع.
ذفر ذفر-
فيه ذَفَرٌ ، و هو حدّة الرائحة أيّما كانت. و له ذَفرة شديدة. و روضة ذَفِرَةٌ . و مسك أذفر . و فأرة ذفراء . و كتيبة ذفراء : لرائحة سَهَكِها. و إبط ذفراء . و رجلٌ ذَفِرٌ : به صنان؛ قال:
و مُؤوْلَقٍ أنضجَتْ كيّة رأسه # فتركته ذَفِراً كريحِ الجَوْرَبِ
و قالت أعرابيّة في شيخ: أدبر ذَفَره و أقبل بَخَره.
ذفف ذفف-
خادم خفيف ذفيف . و فيه خفّة و ذفافة . و قد خفّ في خدمته و ذفّ . و ذفّف على الجريح: أجهز. و ذفّفْ على راحلتك جهازها: خفّفه.
ذقن ذقن-
خرّ على ذقَنه . و ذقنتُه ضربتُ ذقنه . و ناقة ذقون :
تمدّ خطامها و تحرّك رأسها قوّة و نشاطاً في السير. و نوق ذُقُنٌ .
و لأُلحِقنّ حواقنَك بذواقنِك أي أطويك طيّاً تجتمع له الحاقنةُ و الذاقنة . و 14- في الحديث : «تُوُفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بين سحري و نحْرِي و حاقِنتي و ذاقني». قيل:
هما أسفل الحُلقوم و أعلاه لأن أسفله يلي ما يحقِن الطعام و أعلاه يلي الذّقن .
و من المجاز: قولهم للحَجَر إذا قلَبَه السيل: كبّه السيل لذقنه . و هبّت الريح فكبّت الشجر على أذقانه ؛ قال امرؤ القيس:
يكُبّ على الأذْقانِ دَوْحَ الكنهْبَلِ
ذكر ذكر-
ذكرته ذكراً و ذكرى . و ذكّرتُه تذكرة و ذكْرى (وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ اَلذِّكْرىََ ) . و ذكرتُ الشيء و تذكّرته .
و اجعله مني على ذُكْرٍ أي لا أنساه. و عقَد رَتيمَةً و رِتيمَةً ليستذْكِرَ بها الحاجة. و استذكر بدراسته: طلب بها الحفظ.
قال الحارث بن حَرِجَةَ الفزارِيّ:
فأبْلِغْ دُرَيداً و أنت امرُؤ # متى ما تُذَكِّرْهُ يَستَذكِرِ
و ولدٌ ذكَر و ذُكور و ذُكْران . و الحُصُن ذُكورَةُ الخيل و ذِكارَتُها. و امرأةٌ مِذْكار ، و قد أذكرتْ . و في الدعاء للمطلوقة «أيسرت و أذكرَتْ »أي يُسِّر عليها و ولدت ذكراً .
و من المجاز: له ذِكْر في الناس أي صِيت و شرف ( وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ ) . و رجل مذكور . و أرض مِذكار :
تُنبت ذُكور البقل و هي خلاف الأحرار التي تؤكل؛ قال:
فَوَدّعْنَ أقواعَ الشّماليلِ بَعدَما # ذَوَى بقلُها أحرارُها و ذُكُورُها
و ذُكور الطِّيب : ما لا رَدْعَ له. و فلاة مِذكار : ذات هوْل.
و طريق مُذكَّر : مَخُوف. و يوم مُذَكَّر : قد اشتدّ فيه القتال. و داهية مُذْكِر : شديدة، و ذلك أن العرب كانت
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 205