نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 199
إذا شُقّ بُرْدٌ شُقّ بالبردِ برقعٌ # دواليك حتى كلُّنا غيرُ لابِسِ
دوم دوم-
دام الشيء دوْماً و دواماً ، و لا أفعله ما دام كذا. و أدام اللّه عزّك. و أنا أستديم اللّه نعمتك. و دام على الأمر و داوم عليه.
و ظِلٌّ دَوْمٌ : دائم ؛ قال حاجب بن زُرارَةَ في يوم جَبَلَةَ:
شَتّانَ هذا و العناقُ و النَّوْمْ # و المشربُ الباردُ في الظِّلِّ الدَّوْمْ
و دام المطر أيّاماً. و مطرتهم السماء بديمة و ديم ، و ديَّمتْ و أدامت. و شرب المدامة و المدام : سميت لأن شربها يُدام أيّاماً دون سائر الأشربة. و قطعوا ديْمومة و دياميم و هي الأرض التي يدوم بُعدها، و الأصل دَيَّمُومَةٌ فَيْعَلُولَةٌ من الدوام ، كالكينونة من الكون.
و من المجاز: ماء دائم : ساكن لا يجري. و أدمْتُ القِدر و دَوَّمتها : سكَّنتُ غليها، و دَوِّمْ قِدرك و أدمها . و استدمتُ الأمرَ : تأنّيتُ فيه؛ قال قيس بن زهير:
فلا تَعجَلْ بأمرِكَ و استَدِمْهُ # فما صَلّى عَصاكَ كمُستَديمِ
و الطائر يَدُوم حول الماء و يَحُوم ، و منه الدُّوّامة . و دَوَّم الطائر في الهواء و تداوم ، و طيور متداوماتٌ : حُلَّق، و منه دوّمت الشمس في كبد السماء ؛ قال ذو الرّمّة:
و الشمس حَيرَى لها في الجوّ تَدويمُ
و دوَّم الزعفرانَ في الماء : دافه و أداره فيه. و ديمَ بفلان و أديم به و استدام . و أخذه الدُّوَام و هو الدُّوَار . و دوَّمتِ الخمرُ شاربها .
دون دون-
هذا دون ذاك أي هو أخسّ منه، و أدنى منزلةً. و دونه خرط القتاد أي أمامه. و جلس دونه أي تحته. و شيء دون :
هين. و دونك هذا الشيء: خذه. و دوَّنَ الكتب: جمعها.
و هو ديوان الحساب، و هي دواوينه.
دوي دوي-
خرجوا من الدَّوّ و الدَّوِّيّة و الدّاوِيّةِ و هي المفازة.
و ما بالدّار دَوِيٌّ : أحد؛ قال:
دَوِّيَّةٌ لَيسَ بها دَوِيُّ # للجِنّ في حافاتِها دَوِيُّ
للنحل و الفحل الهادر و الريح و الموج و غيرها دويٌّ . و قد دوّى تدوية. و دوّى الطائر: دار في الجوّ و لم يحرّك جناحيه. و داء دويٌّ : شديد. و قد دَوِيَ الرجل دَوًى فهو دَوٍ ، و امرأةٌ دَوِيَةٌ . و داويته بالدواء و الأدوية. و استمدّ من الدواة ، و جمعها الدَّوَى و الدُّوِيُّ و الدِّوِيُّ . و تقول: إنّ في بعض الدُّوِيّ كلّ داء دويّ ؛ و ما على لبنك دُواية و دِواية و هي جلدة تعلوه و تعلو المرق و الماء الراكد. و دوّى اللبن مثل رغّى.
و ادّوَيت إذا أكلتها.
و من المجاز: داويت الفرس : سقيته اللبن و صنعته؛ قال:
و داويتُها حتى شتَتْ حَبَشيّةً # كأنّ عليها سُندساً و سُدوسَا
و رجُلٌ دَوًى : أحمق، سمّي بمصدر دَوِيَ و حُقَّ له.
دهدي دهدي-
دهْديتُ الحجر فتدهدَى . و كأنّه دُهْدِيَّةُ الجُعَل و دُحروجته.
دهر دهر-
مضت عليه أدهر و دهور ، و كان ذلك دهر النجم حين خلق اللّه النجوم: تريد في أوّل الزمان و في القديم. و رأيتُ شيخاً دُهريّاً دَهرِيّاً : مسنّاً ملحداً يقول بقدم الدهر .
و دَهَرَهُم أمرٌ: أصابهم به الدهر . و مضت دهور دهارير :
طوال. و رأيته يُدهور اللُّقم: يعظمها و يتلقمها. و وقع في الدّهاريس و هي الدّواهي.
و من المجاز: ما ذاك بدَهْرِي ، جعلوا دَهَرَه الفعل لكونه فيه.
دهس دهس-
مشينا في دَهاس و هو رمل لا تغيب فيه القوائم. و عنز دهساء : بينة الدُّهسة و هي لون الرمل يعلوه أدنى سواد.
دهش دهش-
دَهِش ، و دُهِش ، فهو دَهِش ، و مدهوش ، و أصابه دَهَشٌ و دهشة ، و أدهشه الحياء.
دهق دهق-
أدهق الكأس، و كأس دِهاق . و غمز ساقه بالدّهَقِ.
و تقول: عنقه في وَهَق و رجله في دهَق .
دهم دهم-
جاء في عَددٍ دُهْمٍ كغمامٍ دُهْمٍ . و دهَمتهم الخيل و دهِمتهم : غشيتهم. «و أشأمُ من الدُّهَيْمِ ».
و من المجاز: ادْهامَّتِ الروضة . و أصابتهم الدُّهَيماء و هي الداهية لظلمتها. و نصبوا الدَّهماء و هي القِدر. و أصفقتْ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 199