نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 192
الحساب مُداقّة . و ما لفلان دُقَّةٌ . و إنّها لقليلة الدُّقّة إذا لم تكن مليحة. و جاء بكلام دقيق . و دقّق في كلامه . و يقال للذين يمنعون الخير و يشحّون: لقد أدقّتْ بكم أخلاقكم ، من أدق الرجل إذا اتّبع الدقيق من الأمور الخسيس. و لهم هِمم دِقاق ، و يتبعون مَدَاقّ الأمور ، و هم قوم أدقّة و أدِقّاء ؛ قال الفرزدق:
أشبهت أمّك إذ تعارض دارِماً # بأدِقّةٍ مُتَقاعسين لِئَامِ
دقل دقل-
يقال للمجبوب: زورق بلا دَقَلٍ و هو سهم السفينة.
و ما أطعمونا إلاّ الدَّقَلَ و هو الرّديء من التّمر. و تقول:
أراك أطول قدّاً من الدَّقَل و أنت تنثر كلامك نثر الدَّقَل ؛ و أدقلتِ النخلة، نحو أرطبت و أثمرت.
دقم دقم-
رجُلٌ أدْقَمُ : مكسور الفم، و قد دَقِمَ دَقَماً ، و دَقَمْتُهُ أنا. و لعن اللّهُ هذه الدَّقْمَة. و دَقَمَ أنفَه.
دقن دقن-
دَقَنَ في لَحْيِه إذا لكزه لكزة بجمع كفّه، ثمّ قالوا للمحروم دُقِنَ في لحيه. و يقول أهل بغداد: في دَقَنِك أي في لحيتك.
دكك دكك-
دَكَكْتُه : دققتُه. و دَكَّ الركيَّةَ: كبسها. و جمل أدكُّ ، و ناقة دكّاء : لا سنام لهما. و اندكَّ السنام: افترش على الظهر. و نزلنا بدَكْداكِ رمل متلبّد بالأرض.
و من المجاز: دكَّه المرض . و رجل مِدَكٌّ : شديد الوطء.
و أمة مِدَكَّة : قويّة على العمل. و دكَّ الدابّةَ : جهدها بالسير. و دكَّ المرأة : جهدها بالجماع. و تداكّت عليهم الخيل .
دكل دكل-
هو من الدَّكَلَةِ ، و هم الذين لا يجيبون السلطان من عزّهم. و هم يتدكَّلون على السلطان. و لشدّ ما تدكّلتَ يا فلان بعدنا. و كم تدلَّلتَ علينا و تدكَّلتَ .
دكن دكن-
خَزٌّ أدكَنُ ، و جُبَّةٌ دكناء ، و هي بينة الدُّكنة و الدكْنِ و هو لون بين سواد و حمرة. و دَكَّنَه الصابغ.
و ثريدة دكناء بالفلفل: طرح عليها منه ما دكنها .
و من المجاز: على الجوّ مطارف دُكْنٌ و هي السحاب.
و دَكَّنَ المتاعَ : نضَّده و صيّره كالدكّان .
دلب دلب-
هو من أهل الدُّربه بمعالجة الدُّلْبه ؛ واحدة الدُّلْبِ و هو شجر الصِّنّار، و منه تتّخذ النواقيس، أي هو نصراني.
و سقى أرضه بالدَّوْلاب، بفتح الدال، و هم يسقون بالدواليب.
دلج دلج-
و كَفَتْ عيناه و كِيف غَرْبَيْ دالج ، و هو الذي يختلف بالدَّلو من البئر إلى الحوض. و باتَ ليلته يدلُجُ دُلوجاً ، و منه دَلَجُ اللّيل و هو سيره كلّه؛ قال:
كأنّها و قد بَراها الإخْماسْ # و دَلَجُ اللّيْلِ و هادٍ قَيّاسْ
شرائحُ النّبعِ براها القَوّاسْ
و تقول: من أراد الفَلَجْ فعليه بالدَّلَجْ ؛ و أدلج القوم:
ساروا الليلة كلّها و هي الدَّلجة ، بالفتح. و ادّلجوا بالتشديد:
ساروا في آخر الليل و هي الدُّلجة بالضم. و تقول: الدُّلجه قبل البُلْجه؛ و من الإدلاج قيل للقنفذ: أبو مُدْلِج . «و بات يجول بين المَدْلجَة و المَنْحاة»فالمدلجة و المَدْلَجُ ما بين البئر و الحوض و المَنحاة من البئر إلى منتهى السانية.
دلح دلح-
دَلَحَ البَعيرُ دُلُوحاً و هو تثاقله في مشيه، و بعير دالح ، و مرّ يَدْلَحُ بحمله. و اشتريا لحماً فتدالحاه على عود تحاملاه؛ و تدالح الرّجلان العِكْم: أدخلا عوداً في عرى الجوالق، و أخذا بطرفي العود.
و من المجاز: سحابةٌ دَلُوحٌ ، و سحائب دُلَّحٌ و دوالح ؛ قال:
و السحابة تَدْلَحُ من كثرة مائِها، كأنّها تنخزل انخزالاً.
دلس دلس-
أتانا دَلَسَ الظّلامِ. و خرج في الدَّلَسِ و الغَلَسِ، و دَلَّسَ فلان لفلان في البيع، و دلَّسَ عليه إذا كتم عيب السلعة، و هذا من تدليس فلان. و دَلَّس عليّ كذا: أخفى عليّ عيبه.
و فلان لا يدالس و لا يؤالس: لا يعامل بالتدليس و الألْسِ و هو الخيانة.
و من المجاز: دَلَّسَ المحدّثُ . و المدلِّسُ لا يُقبل حديثه و هو الذي لا يذكر في حديثه من سمعه منه، و يذكر من هو أعلى ممّن حدّثه يوهم أنّه سمعه منه.
دلص دلص-
درعٌ دِلاصٌ و دُلامِصٌ و دروع دِلاص و دُلُصٌ : ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 192