نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 187
و تقول: فرس قيد الأوابد و دَرَكُ الطّرائد؛ و بلغ الغوّاص دَرَك البحر و دَرْكَهُ و هو قعره، و منه دَرَكُ النار. و تداركتِ الأخبارُ و تلاحقت و تقاطرت. و دَارَكَ الطعنَ: تابعه.
و طعنٌ دِرَاكٌ .
درم درم-
جاء بخريطة يدْرِمُ تحتها من ثقلها أي يقارب الخطو.
و قد دَرِمَ الصّبيّ و الشيخ دَرَماناً و هو مشية الأرنب و القنفذ و نحوهما. و يقال للأرنب: الدرَّامة . و دَرِمتْ أسنانُه:
تحاتَّتْ. و رجُلٌ أدردُ: أدرمُ . و كعبٌ أدرَمُ : لا حجم له لغيبوبته في اللحم، و امرأة درماء المرافق، و هنّ دُرْمُ الكعوب. و ذكر خالد بن صفوان الدرهم فقال: يُطعمُ الدَّرْمَق و يكسو النَّرْمَق؛ أي الخبز الحُوّارَى و الثوب الليّن، و الدَّرْمَك مثله.
و من المجاز: درع دَرِمَة : ملساء قد ذهبت خشونتها و قَضَضُ جدّتها و انسحقت؛ قال:
يا خيرَ مَن أوقَدَ للأضيافِ ناراً زَهِمَهْ # يا فارِسَ الخيلِ و مجتابَ الدّلاص الدَّرِمَهْ
زَهِمَةٌ: كثيرة و دك ما يُطبخ بها. و مكان أدرمُ : مستوٍ أملس.
درن درن-
دَرِنَ جلدُه، و ثوبُه دَرِنٌ ، و الحمّام ينقّي الدَّرَنَ .
و تقول: هو دَرِنُ الأردان. و يقال للدنيا: أمُّ دَرَنٍ ، كما قيل: أمُّ دفر. و يسمّي أهل الكوفة الأحمق: دُرَيْنَةَ ، و أهلُ البصرة: دُغَيْنَةَ، و تقول: لو كنتَ رمحاً يا دُرَيْنَه ، و أهلُ البصرة: دُغَيْنَةَ، و تقول: لو كنتَ رمحاً يا دُرَيْنَه لم تثقفْك رُدَيْنَه؛ و في داره الزرابيّ و الدرانيك: جمع درنوك و هو ما له خَمْلٌ من بساط أو ثوب و يشبه به وبر البعير.
دري دري-
دَرَيْتُ الشيء دِراية و دِريَة . و ما أدراك بكذا و ما يدريك ، و دريته و ادَّريتُه : ختلته، و داريته : خاتلته، و عليك بالمداراة و هي الملاطفة كأنّك تخاتله. و أدريت غفلته:
بمعنى تحيّنتها؛ قال:
أمَا تَراني أذَّري و أدَّري # غِرّاتِ جُمْلٍ و تَدّري غِرَرِي
و هو يَعقص شَعره بالمِدْرَى و هو السَّرخارة؛ قال امرؤ القيس:
تضلّ المَدارَى في مثَنًّى و مُرسَلِ
و من المجاز: نطحه الثور بالمِدرَى و هو القرن شبّه بمدرى الشّعر في حدّة طرفه. و يقال: نطحه بالمِدراة و بالمَدْرِيَةِ و هي التي حُدّدَت حتى صارت كالمِدرَى.
دست دست-
أعجبه قوله فزحف له عن دَسْته ، و فلان حسن الدَّسْت : أي شِطْرِنجيٌّ حاذق.
دسر دسر-
دَسَرَه و دَفَره: دفعه. و 16- في الحديث : «ليس في العنبر زكاة إنّما هو شيء دسره البحر». و ركبوا في ذات الألواح و الدُّسُرِ : جمع دِسار و هو المسمار. و قيل خيط من اللّيف تُشدّ به الألواح. و دسره بالرمح: طعنه بشدّة، و رجُلٌ مِدْسَرٌ .
و من المجاز: دَسَرَ المرأة : بضعها.
دسس دس-
دسّ الشيء في التراب، و كلّ شيء أخفيتَه تحت شيء فقد دَسَستَه ، و منه سمّيت الدسّاسة و هي دويبة شبه العظَاية بصّاصة لا ترى شمساً إنّما هي مُندسّة تحت التراب أبداً.
و هذا دسيس قومه: لمن يبعثونه سرّاً ليأتيَهم بالأخبار. و دسَّى نفسه: نقيضُ زكّاها، أصله دسَّسَ ، كتَقَضّى البازي.
دسع دسع-
دَسَعَ البعيرُ جِرَّته: أخرجها إلى فيه بمرّة واحدة.
و من المجاز: دسع الرجلُ دسْعة و دسعتين و دسَعَات :
قاء ملء الفم. و فلان يدْسَع أي يُجزل العطاء. و 13- في الحديث :
« ابنَ آدمَ أ لم أحمِلْك على الخيل و الإبل و زوّجْتك النساء و جعلتك تربع و تدسع فأين شكر ذلك؟ ». يقال للملك: هو يربع و يدسع أي يأخذ المِرباع و يُجزل العطاء، و منه فلان ضخم الدسيعة ، و إنّه لمعطاء الدسائع و هي العطية الجزيلة؛ قال:
في العِيصِ عِيصِ بني أمَيّ # ةَ ذي الدّسائعِ و المَآثِر
و يقال للجَفْنة الواسعة و المائدة الكريمة: الدسيعة .
دسق دسق-
حوض دَيْسق : ملآن يَفيض من جوانبه. و تَرَقْرق على الأرض الديسقُ ، و هو السّراب إذا اشتدّ جريه. و تقول:
صحراء فيْهق و سراب ديسق ؛ و قال رؤبة:
و إنْ علَوْا من خَرق فَيْف فَيْهقا # ألْقى به الآلُ غديراً دَيسَقَا
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 187