نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 17
أَسَالَةُ خَدّه، عن أَصَالةِ جَدّه.
أسم أسم-
أجْرَأُ من أُسَامَةَ .
أسن أسن-
ماءٌ آسِنٌ ، و تقول: بعض الوَسَن شبِيه بالأَسَن، و هو الغَشْيُ من ريحِ البِئْرِ. أَسِنَ المائِحُ فهو آسِنٌ .
أسو أسو-
أَسَوْتُ الجُرْحَ أَسْواً و أَساً ؛ قال الأعشى:
عنده البِرّ و التّقى و أسا الشَّقِّ # و حَمْلٌ لِمُضْلِعِ الأثْقَالِ
و هو آسٍ من قومٍ أُساةٍ ، و آسِيَةٌ من نساء أَوَاسٍ، و يقولون للخافِضَةِ الآسِيَة . و في فلانٍ أُسْوَةٌ و إسْوَةٌ ، و هو خَليقٌ بأن يُؤتَسَى به. و آسَيْتُه بمالي مُؤَاسَاةً ، و أسّيْتُ المُصَابَ فتَأسّى . و تقول: إن الأُسَى تدفَعُ الأَسَى .
و من المجاز: أسَوْتُ بين القوم : أصلحتُ. و مُلْكٌ ثابتُ الأَوَاسي و هي الأَساطِينُ، الواحدة آسِيةٌ .
أشب أشب-
غَيْضَةٌ أَشِبَةٌ . و الأَشَبُ شِدّةُ التِفَافِ الشّجَر حتى لا مَجَازَ فيه، و منه 16- الحديث : «بيني و بينك أَشَبٌ ».
و من المجاز: عَدَدٌ أَشِبٌ : مُخْتَلِطٌ. و في مَثَلٍ:
« عيصُك منك و إن كان أَشِباً ». و تأشّبُوا و ائتَشَبُوا :
تجَمّعُوا من هنا و هُنا. و جَمْعٌ مُؤتَشِبٌ و مُؤتَشَبٌ :
غيرُ صريح؛ قال:
رَجْرَاجَةٌ لمْ تَكُ مِمّا يُؤْتَشَبْ
و عنده أُشَابَةٌ من الناس و أُشَابَةٌ من المال : تخاليطُ من حرام و حلال، و هم أُشَاباتٌ و أَشائِبُ ؛ قال النابغة:
وَثِقْتُ لهم بالنّصرِ إذ قيلَ قد غَزَتْ # قبائِلُ من غَسّانَ غيرُ أَشائِب
و أَشِبَ الشّرُّ بينهم : اشتبك، و أشّبْتُه بينهم .
أشر أشر-
فلانٌ بَطِرٌ أَشِرٌ ، و قومٌ أُشَارَى جمع أشْرَانَ .
و ثَغْرٌ مُؤَشَّرٌ ، و في ثَغرِها أَشَرٌ و هو حُسْنُه و تَحْزِيزُ أطْرافِه.
و من المجاز: وصْفُ البرق بالأَشَرِ إذا تَرَدّدَ في لمَعَانِه، وَ وَصْفُ النّباتِ به إذا مَضَى في غُلَوَائه؛ قال نُصَيْبٌ الأصغر:
إنّ العُرُوقَ إذا اسْتَسَرّ بها الثّرَى # أَشِرَ النّباتُ بها و طابَ المَزْرَعُ
أشي أشي-
ليس الإبلُ كالشّاء و لا العيدانُ كالأَشاء و هي صغار النخل الواحدة أَشَاءةٌ .
أصد أصد-
آصَدْتُ البابَ و أوْصَدْتُه: أغلَقتُه. و بابٌ مُؤْصَدٌ و قِدْرٌ مُؤصَدَةٌ : مُطْبَقَةٌ. و تقول: هو بالشّرّ مُرْصَد و بابُ الخيرِ عنه مؤْصَد .
أصر أصر-
هو أوْفَى من أن يَخِيسَ بالعَهد أو يَنْقُضَ الإصْرَ ، و لا إصْرَ بَيني و بينهم، و بينهم آصَارٌ يَرْعَونَها أي عُهُودٌ و مَوَاثِيقُ؛ قال طَرفَة:
أيا ابنَ الحَوَاصِنِ و الحَاصِنَاتِ # أتَنْقُضُ إصْرَكَ حالاً فَحالا
و حَمَلَ عنهم الإصْرَ أي الثّقْلَ (وَ لاََ تَحْمِلْ عَلَيْنََا إِصْراً ) و قال النابغة:
يا مانِعَ الضّيْمِ أن يَغْشَى سَرَاتَهُمُ # و الحامِلَ الإصْرِ عَنهُم بَعدَ ما غَرِقُوا
و ليس بيني و بينه آصِرَةُ رَحِمٍ و هي العاطِفَةُ. و قَطَعَ اللّه آصِرَةَ ما بَيْنَنَا، و ما تَأصِرُك عليّ آصِرَةٌ . و تقول: عطف عليّ بغير آصِره و نظر في أمري بعينٍ باصِرَه. و فلانٌ إصَارُ بيتي إلى إصارِ بيتِه و هو الطُّنُبُ. و هو جاري مُطانِبي و مُؤاصِرِي و مُكَاسِرِي و مُقاصِرِي بمعنى. و مضى فلان إلى المأصِر و هو مَفعِلٌ من الإصْرِ ، أو فَاعِلٌ من المِصْرِ بمعنى الحاجز. و لعن اللّه أهلَ المآصِرِ أو المَوَاصِرِ.
أصل أصل-
قعد في أصْلِ الجَبَل و أصْلِ الحائط. و فلانٌ لا أصْلَ له و لا فَصْلَ أي لا نَسَبَ له و لا لِسَانَ. و أصّلْتُ الشيء تأصِيلاً. و إنّهُ لأصِيلُ الرأي و أصِيلُ العَقْل، و قد أصُلَ أصَالَةً . و إنّ النّخْلَ بأرْضِنا لأصِيلٌ أي هو بها لا يزال باقياً لا يَفْنى. و سمعتُ أهلَ الطائف يقولون: لفلان أَصِيلةٌ أي أرضٌ تليدَةٌ يعيشُ بها. و جاءوا بأصِيلتِهم أي بأجمعهم.
و قد اسْتَأصَلَتْ هذه الشّجرَةُ: نَبَتَتْ و ثبت أصلُها .
و استأصَلَ اللّهُ شَأفَتَهُم: قَطَعَ دابِرَهم. و يقال: أصَلَهُ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 17