نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 126
و استعطاني فلانٌ فأحْسَبْتُه أي أكثرتُ له.
حسد حسد-
حَسَدَه على نعمة اللّه، و حسدَه نعمةَ اللّه، و كلّ ذي نعمةٍ مَحْسُودُها. و تقول: إنّ الحسَدَ يأكل الجسَد، و المَحْسَدَةُ مَفْسدة. و قوم حَسَدَةٌ و حُسّادٌ و حُسَّدٌ ، و هما يتحاسَدان. و صحبتُه فأحْسَدْتُه أي وجَدْتُه حاسداً .
حَسَرَ عن ذراعيه كَشَفَ، و حَسَرَ عمامتَه عن رأسه، و حَسَرَ كمّه عن ذراعه، و حَسَرَتِ المرأةُ درعَها عن جسدها، و كذلك كلّ شيء كُشِفَ فقد حُسِرَ . و امرأةٌ حسنةُ المَحاسِرِ . و انحسَرَ عنه الظلام و تحسّر . و تحسّرَ الوبرُ عن الإبل، و الريشُ عن الطير، و حَسّرْتُ الطيرَ: أسقطتُ ريشَها. و رجلٌ حاسِرٌ : مكشوفُ الرأس. و حَسِرْتُ على كذا، و تحسّرْتُ عليه، و يا حسرتا عليه، و حسّرَني فلان.
و حَسّرْتُ الدابّةَ فهي حَسِيرٌ ، و دوابٌ حَسْرَى ، و حَسَرَتِ الدابَّةُ بنفسها حُسوراً ، و حَسِرَتْ بالكسر.
و من المجاز: فلان كريم المَحْسَرِ و المَحْسِرِ أي المَخْبَر.
و حَسَرَ البصرُ من طول النظر فهو مَحْسُورٌ و حَسِيرٌ ، و حَسَرَ النّظرُ بَصَرِي ، و حَسِرَ البصَرُ بالكسر فهو حَسِيرٌ ، نحو عَلِمَ فهو عليم، و هو من باب فَعَلْتُه ففَعِلَ. و أرضٌ عاريةُ المَحَاسِر : لا نباتَ فيها؛ قال الراعي:
و عارِيَةِ المَحاسِرِ أُمِّ وَحْشٍ # ترَى قِطَعَ السِّمامِ بها غَرِينَا
و أنشد الكسائي:
خوَتِ النّجومُ فأرْضُنا مَجرُودَةٌ # غبرَاءُ لَيسَ لنا بها مُتَعَلَّقُ
صَرْماءُ عارِيَةُ المَحَاسِرِ لم تَدَعْ # في النِّيبِ نِقْياً باقِياً يُتَعَرّقُ
و حَسَرَتِ الرّيحُ السّحابَ . و حَسَرَ الماءُ : نَضَبَ. و حَسَرَ قناعَ الهَمّ عنّي .
حسس حسس-
أحسستُ منه مكراً، و أحسَستُ منه بمكر. و ما أحسَسنا منه خبراً، و هل تُحِسّ من فلان بخبر. و تعالى اللّهُ أن يُدرَك بحاسّةٍ من الحَوَاسّ . و من أينَ حَسَسْتَ هذا الخبرَ. و اخرُجْ فتحَسّسْ لنا. و ضُرِبَ فما قال حَسْ .
و جئ به من حَسّكَ و بَسّك؛ و أنشد يصف امرأة و يشكوها:
ترَكتْ بَيتي منَ الأشيَا # ء قفْراً مثلَ أمْسِ
كلّ شيءٍ كنتُ قَدْ جَمّ # ـعْتُ من حَسّي و بَسّي
و صَبّحُوهم فحَسُّوهم: قتلوهم قَتلاً ذَرِيعاً (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) . و النُّفَسَاء تَشتكي حِسّاً في رحمها أي وجعاً.
و من المجاز: حَسّ البردُ الزرعَ ، و البردُ مَحَسّةٌ للنّبات ، و أصابتهم حاسّةٌ من البرد . و انحَسّ شَعره :
تساقط، و انْحَسّتْ أسنانُه : تحاتّتْ. و حَسّ الدابّةَ بالمِحَسّةِ : أزالَ عنها الغبارَ.
حسف حسف-
فلان ما يعطي من البُرّ إلاّ نُسَافَتَه و من التمر إلاّ حُسَافَتَه .
حسك حسك-
كأن جنبَه على حَسَكِ السَّعْدان.
و من المجاز: في صدره عليّ حَسَكَةٌ أي عداوَةٌ، و قد حَسِكَ عليّ حَسَكاً ، و هو حَسِكُ الصدر على أخيه ، و أضمر له حَسِيكَة ، و بينهم حَسَائِكُ ؛ قال:
وَ لا خَيرَ في أمرٍ يكونُ حَسيكَةً # وَ لا في يَمِينٍ لَيسَ فيها مَخَارِمُ
أي مخارج و طرق يَتَفَصّى بها الحالف. و حَسِكَ رأسُه حَسَكاً و هو أشدّ الجعودة. و إنّه لحَسِكٌ مَرِسٌ إذا كان باسلاً لا يرام.
حسل حسل-
« لا آتيك سِنَّ الحِسْلِ »مثل في التأبيد، لأنّ الضّبّ لا تسقط له سنّ. و اشترى بقرة بحَسيلِها. و تقول: كم بين الحُسَيْلِ و الحُسَيِّلِ .
حسن حسن-
انظر إلى محاسن وجهه. و ما أبدع تَحَاسِينَ الطّاوُوسِ و تزايينه. و حسّن اللّه خَلْقَه. و حسّن الحلاّق رأسه: زيّنه، و ما رأيتُ مُحَسِّناً مثله، و دخل الحمّام فتحسّن أي احتلق، و هو يتحسّن و يتجمّل بكذا. و إنّي لأُحاسِنُ بك النّاس
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 126