نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 115
بالمِحْجَنِ و هو الصولجان. و احْتَجَنْتُ الشيءَ: اجتذبتُه بالمِحْجَنِ .
و من المجاز: احتجن فلان مالي . و حَجَنْتُه عن كذا :
صرفتُه. و فلان يغزو الغزوةَ الحَجُونَ و هي المورّى عنها بغيرها، يظهر أنّه يغزو جهة، ثمّ يخالف عنها إلى أخرى.
و فلان مِحْجَنُ مال : حسن القيام بالإبل ضامٌّ لقَوَاصِيها المنتشرة؛ قال:
مِحْجَنُ مالٍ أينَما تَصرّفا
و 17- في وصيّة قَيْس بن عاصم : عليكم بالمال و احتجانه . أي استصلاحه. و شَعرٌ أحْجَنُ : جعودته في أطرافه، و في ذؤابته حُجْنَةٌ .
حجو حجي-
هو من أهل الرأي و الحِجَى ، و هو حَرٍ بكذا و حَرِيّ، و حَجٍ و حَجيّ ، و الصبر أحْرَى بك و أ حْجَى ، و إنّه لمَحْرَاةٌ أن يفعل كذا و مَحْجَاةٌ . و حَاجَيْتُك بكذا محاجاةً ، و أُحاجِيكَ ما في يدي، و حُجَيّاك ما في كمّي، و حاجَيْتُه فحَجَوْتُه ، و ألقيتُ عليه أُحْجِيّةً و أحَاجيّ فبَعِلَ بها.
و ما أنت إلاّ حَصاةٌ من جَبَل و حَجَاةٌ من سَبَل، و هي النُّفّاخَةُ.
حدأ حدأ-
هو أخطف من الحِدَأةِ ، و في مثَل: « حِدَأَ حِدَأَ وراءكِ بُنْدُقَة »لمن يخوَّفُ بشرٍّ قد أظلّه.
حدب حدب-
حَدِبَ ظهرُه و احْدَوْدَبَ ، و في ظهره حُدْبَةٌ .
و من المجاز: نزلوا في حَدَبٍ من الأرض، و حَدَبَةٍ و هو النَّشزُ و ما أشرفَ منها. ( وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ) . و نزلوا في الحِدابِ . و حَدِبَ عليه و تحَدّب :
تعطّف، و هو حَدِبٌ على أخيه ، و فيه ما شئتَ من العطف و الحَدَب على حَفَدَةِ العلم و الأدب . و ناقة حَدْبَاءُ حِدْبَارٌ : بدت حَرَاقِفُها من الهزال، و نوق حُدْبٌ حَدَابيرُ ، ضُمّ إلى حروف الحَدَبِ حرف رابع، فركِّب منها رباعيّ؛ و قال الأخطل:
و لَوْ لا يَزِيدُ ابنُ المُلوكِ و سَيْبُهُ # تجلّلْتُ حِدباراً من الشّرّ أَنْكَدَا
و 1- في كلام عليّ رضي اللّه عنه : اعْتَكَرَتْ علينا حَدَابِيرُ السنين. و حملوه على الآلة الحَدْباء و هي النّعْشُ؛ قال كعب ابن زهير:
كلُّ ابنِ أُنثى و إنْ طالَتْ سلامَتُه # يوْماً على آلةٍ حَدباءَ مَحْمُولُ
و جاء حَدَبُ السّيلِ بالغُثَاء و هو ارتفاعُه و كثرتُه؛ قال العَجّاجُ:
نَسْجَ الشَّمَالِ حَدَبَ الغَديرِ
و يقال سَنَامُ الغديرِ و عُرْفُه: لأعلاه. و انظر إلى حَدَبِ الرمل و هو ما جاءت به الريح فارتفع. و أمرٌ أحْدَبُ : شاقُّ المَرْكَبِ، و خُطّةٌ حَدْباءُ ، و أمورٌ حُدْبٌ ؛ قال الرّاعي:
مروانُ أحْزَمُها إذا نَزَلَتْ بهِ # حُدْبُ الأمُورِ و خَيرُها مَسْؤولا
و سنة حَدْباءُ : شديدة باردة، و أصابنا حَدَبُ الشتاء .
حدث حدث-
هو حَدَثٌ من الأحداث ، و حَديثُ السّنّ. و نزلت به حوادثُ الدّهر و أحداثُه ، و من يَنجو من الحَدَثانِ ؟و كان ذلك في حِدْثانِ أمرِه؛ قال البعيثُ:
أتَى أبَدٌ من دونِ حِدْثَانِ عَهدِها # و جَرّتْ عليها كلُّ نافِجَةٍ شَمْلِ
و أحْدَثَ الشيءَ و استحدثَه ؛ قال الطِّرِمّاحُ:
ظعائِنُ يَستَحدثنَ في كلّ مَوْقِفٍ # رَهيناً و ما يُحْسِنّ فكّ الرّهائِنِ
و استحدثَ الأميرُ قريةً و قاة. و استحدثوا منه خَبراً أي استفادوا منه خبراً حديثاً جديداً؛ قال ذو الرُّمّة:
أَسْتَحْدَثَ الرَّكبُ من أشياعهم خبراً # أمْ عاوَدَ القلبَ من أطْرَابِه طَرَبُ
و أخذه ما قَدُمَ و حَدُثَ . و حدّثه بكذا، و تحدّثوا به، و هو يتحدّثُ إلى فلانة، و حادَثَ صاحبَه، و هو حديثُه كقولك سَمِيرُه. و هو حِدْثُ ملوك، و حِدْثُ نساء:
يتَحدّثُ إليهم، و رجلٌ حَدِثٌ و حَدُثٌ : حسن الحديث ، و حِدِّيثٌ : كثير الحديث ، و سمعتُ منه أُحْدوثَةً مليحة،
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 115