(و موجب الغسل) ستّة (جنابة غدا) بمعنى كان، (حيضا) و (نفاسا و استحاضة بدا، مع غمس قطنة) في الدم سواء وصل إلى الخرقة أم لا، فالقيد للتخصيص بالمتوسّطة و الكثيرة، و إخراج القليلة، (و) الموجب الآخر (مسّ الميّت، من آدميّ، و كذا الموت اثبت) موجبا، إن كان «الموت» مفعولا مقدّما، و إن كان مبتدإ مؤخّرا فاثبت من «ثبات القدم» تمّ به البيت.
(و موجب الجنابة)- مفعول قدّم- (اكسب معرفة)- تميز أو مفعول مطلق من غير لفظ عامله- و هو أمران: أحدهما (دفق المنيّ) في يقظة أو نوم، (و) ثانيهما (غياب الحشفة) في قبل أو دبر، أنثى أو ذكر، حيّ أو ميّت.