مجلاة اسم الربّ في تربيته * * * ممسوسة برحمة و رأفته

لخفّة الأعباء فالأمّ أحقّ * * * بالطفل و البنت جناسها لحق

سمّ و عقّ و اختتن في السابع * * * و احلق و دع مكرهة القنازع

قد ورد الحثّ على العقيقة * * * شرائط الأضحيّة حقيقة

و فعلها فيه من آكد السنن * * * و لا يزول أصلها مدى الزمن

و قدّم الحلق وزن ما حلقا * * * بذهب أو فضّة و أنفقا

فيحبّان الولد، سيّما الامّ لتعب نفسها، و تدع الدعة و تسهر عينها له، و ذلك المسّ كممسوسيّة المرء بالجنّ بلا تشبيه، (لخفّة الأعباء، فالأمّ أحقّ بالطفل)، أي لخفّة المشاغل الكلّية على الأمّ بالنسبة إلى الأب، لأنّه حملها على كاهله- اه- (و البنت جناسها) مع الامّ (لحق) أي لحقها بالأمّ.

نبراس في السنن بالنسبة إلى الأولاد

(سمّ) الولد تسمية حسنة (و عقّ و اختتن في) اليوم (السابع و احلق) رأسه فيه (و دع مكرهة القنازع) و هي أن يحلق موضعا كما في الخبر [1] و كلام أهل اللغة، و في خبر آخر [2]: «أن يحلق إلّا قليلا من وسط الرأس».

(قد ورد الحثّ على العقيقة) في النصوص المستفيضة، حتّى قيل بوجوبها، (شرائط الأضحيّة حقيقة)، أي بها، للخبر.

(و فعلها) أي فعل العقيقة (فيه) أي في اليوم السابع (من آكد السنن، و لا يزول أصلها) أي لو لم يفعل فيه (مدى الزمن).

(و قدّم الحلق) على العقيقة، (وزن ما حلقا بذهب أو فضّة و أنفقا) في سبيل اللّٰه

[1] راجع الوسائل: 21/ 450، ح 27552- 27555.

[2] نفس المصدر: ح 27554. الكافي: 6/ 40، ح 2.