responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 367

و عزله عن حرّة بلا رضا * * * لم يجز إنّه ينافي الغرضا

هذا لشوق الرحم إلى المني * * * في الطبع سنّ الحقّ ذا الأمر السنيّ

و السفر ما لم يعلموا لا يطرقوا * * * في قول- أهلهم- و نصّ مطلق

هذا لنا يومي لحسن التهيئة * * * تحلية القلب بشرط التبرئة

تكنّس البيت إذا شئت القرى * * * فالقلب إن ينحوا الهوى فامح السوي

نبراس

(و عزله) أى عزل الزوج منيّه (عن حرّة بلا رضا) منها (لم يجز إنّه)- في موضع التعليل- (ينافي الغرضا).

سرّ

(هذا لشوق الرحم إلى المني)- قال بعض الحكماء: «إنّ الرحم حيوان مشتاق إلى المني»- (في الطبع سنّ الحقّ ذا الأمر السنيّ)، أي كما يسنّ الحقّ في النفوس أولات الشعور أمورا سنيّة، كذلك في الطبائع.

نبراس

(و السفر) أي المسافرون (ما لم يعلموا) أهلهم- من الإعلام- (لا يطرقوا) من الطروق، و هو الإتيان ليلا، (- في قول- أهلهم)- منصوب على التنازع- (و نصّ مطلق)، أي لا يختصّ بالإتيان ليلا، بل ينبغي الإعلام مطلقا.

سرّ

(هذا لنا يومي لحسن التهيئة)- اللام بمعنى إلى- (تحلية القلب) يتحقّق (بشرط التبرئة) عمّا سوى المتحلّى به، و أنت (تكنّس البيت) الظاهر (إذا شئت

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست