responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 354

و طينة العليّ عدل سجسج * * * و طينة الدنيّ رذل خمج

و العقل للطبائع المجرّدة * * * و عنصر للصور المجسّدة

و هو مراقي ختم كلّ خاتم * * * المظهر الأسنى و الاسم الأعظم

لم يرو من حبّ محبّا حظوة * * * سوى الثواء في حريم الخلوة

لمجلويّة تأثير (أكملا)، أي لا بدّ من السنخيّة بين القابل و المقبول و المادّة و الصورة، فالقابل اللطيف للمقبول اللطيف، و غيره لغيره، الطَّيِّبٰاتُ لِلطَّيِّبِينَ [24/ 26] و الْخَبِيثٰاتُ لِلْخَبِيثِينَ [24/ 26].

(و طينة العليّ عدل سجسج) أي معتدلة مستوية، و في القاموس [1]:

«و السجسج: الأرض ليست بصلبة و لا سهلة، و ما بين الطلوعين. و في الحديث:

الجنّة هواؤها السجسج [2]». (و طينة الدنيّ رذل خمج) و الخمج- محرّكة-:

الفتور، و نتن اللحم، و فساد الدين و الخلق.

(و العقل) أي العقل بالقوّة هيولى للصور العقليّة و قابل (للطبائع) الكليّة (المجرّدة)، بل العقل بالقوّة يتّحد بالعقل بالفعل، (و عنصر للصور المجسّدة) أي العناصر مادّة قابلة للصور الجسمانيّة، و لها بالامتزاجات و الأمزجة مراتب أكثفها لأخسّ المواليد و ألطفها و أعدلها لأبهاها، كما قلنا (و هو) أي العنصر المطلق (مراقي) و (ختم كلّ) منها (خاتم) هو (المظهر الأسنى و الاسم الأعظم).

سرّ في إيقاع العقد ليلا

(لم يرو) من الريّ (من حبّ)- بكسر الحاء أي حبيب- (محبّا)- مفعول لم يرو-


[1] القاموس المحيط: (سج) مع تغييرات في اللفظ.

[2] ورد في الزهد لابن المبارك. (534، ح 1525: «الجنة سجسج لا حر فيها و لا برد». و في الزهد لابن عاصم (213): «. لا حر فيها و لا قر». و مثله في مسند ابن الجعد: ح 2515. و بفرق يسير في المصنف لابن شيبة: 30.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست