(و من صفات اللّٰه الاستخلاف) كما قال تعالى إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً [2/ 30] (تعلّم الآدم) الأسماء الحسنى و الصفات العليا (الاتّصاف) و التخلّق بها، بل التحقّق، و في إدخال الألف و اللام على آدم إشارة إلى أنّ المراد به الآدم النوعي بحسب التأويل.
(بل كلّ حيوان و نبت قائل) بفعل القوى المولّدة من المحصّلة و المفصّلة قولا تكوينيّا (خليفة في الأرض إنّي جاعل، فكلّها) أي كلّ الحيوانات و النباتات (يظهر هذا الأسماء) أي الاستخلاف، (و كامل الإنسان) يظهر (كلّ الأسماء) الحسنى، أو يقرء مرفوعا على سبيل الحمل، كما في أحاديث الأئمّة (عليهم السلام)[2] «نحن الأسماء الحسنى»، و الاسم ما أنبأ عن المسمّى.
نبراس في أحكام النكاح
(أقسامه) أي أقسام النكاح أحدها (عقد يكون دائما، و متعة)، أي هذا القسم قسمين: أحدهما عقد الدوام، و ثانيهما عقد الانقطاع، (ملك) أي قسم
[1] هذا العنوان إلى أول النبراس الآتي غير موجود في م.
[2] روي عن الصادق (عليه السلام) «نحن و اللّٰه الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللّٰه من العباد عملا إلّا بمعرفتنا». الكافي: باب النوادر من كتاب التوحيد: 1/ 144، ح 4. العياشي: سورة الأعراف، 2/ 42، ح 119. البحار: 94/ 5- 6، ح 7.