responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 293

المحرم كالميت لا حراك له * * * و الصائد حيّ و لا معادلة

بل غضب أو شبه للغضب * * * و الشرع عن مظنّة الإثم أبيّ

و ليحترم ما كان صيد الحرم * * * من يهو حبّا يهو ما له نمى

و أيضا الكلّ مسبّح له * * * و الدّان يفدي للعليّ علّة

يدخل باب اللّه و هو سالك * * * بل مستذلّ يبدي أنّي هالك

سرّ:

(المحرم كالميت لا حراك له) إذ لو لم يكن كذلك كان مشغولا بنفسه لا باللّه، (و الصائد حيّ و لا معادلة)، بل مقابلة.

(بل) الاصطياد (غضب) لأنّه قتل (أو شبه للغضب، و الشرع عن مظنّة الإثم) و هي شبه الغضب (أبيّ).

و ليحترم ما كان صيد الحرم، من يهو حبّا)- بكسر الحاء: الحبيب- (يهو ماله) أي إليه (نمي)، كما قيل [1]:

أقبّل أرضا سار فيها جمالها * * * فكيف بدار دار فيها جمالها

(و أيضا الكلّ مسبّح له) تعالى، (و الدّان) كالحيوانات (يفدي للعليّ علّة)، أي لعلّ الداني (يدخل باب اللّه) و هو الإنسان الكامل: أي يدخل بلا واسطة- كمأكول اللحم- أو بواسطة- كغيره يأكله مأكول اللحم- (و هو) أي الحال أنّ المحرم (سالك)، و السالك متحرّك، و المتحرّك من حيث هو متحرّك بالقوّة، و القوّة ليست أمرا فعليّا، و أيضا المتحرّك طالب، و الطالب [2] ليس مطلوبا، (بل) المحرم


[1] نسب الإشعار في الخزائن للنراقي- قده- (ص 247) إلى مجنون العامري، و لم أعثر عليه فيما عندي من ديوانه المطبوع، و البيت الثاني

و قد كنت لا أرضى بوصل مقطع * * * فها أنا راض لو أتاني خيالها

[2] م: و الطلب.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست