responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 162

بين الأذان و الإقامة افصل * * * ثنى و لو من راتب النوافل

أو سجدة أو جلسة أو خطوة * * * أو سكتة فكان فيها أسوة

على الصلاة من مصلّيها الصّلا * * * ألا ترى الحثّ عليها الحيعلا

ما أشبه السائل و المجيبا * * * في أوّل و آخر قريبا

الخمس (قول مطلقا)- أي سواء كان الرجال أو للنساء- (بعض) من الفقهاء (بهذا) أي بالوجوب (للرجال نطقا).

ثمّ من سننهما أن (بين الأذان و الإقامة افصل ثنى) [1] أي ركعتين (و لو) كانتا (من راتب النوافل، أو) افصل [2] (سجدة أو جلسة أو خطوة أو سكتة فكان فيها) أي في هذه كلّها (أسوة) أي اقتداء بصاحب الشرع (صلّى اللّه عليه و آله).

سرّ:

(على الصلاة من مصلّيها) لنفسه (الصّلا) معرّب، [3] أي الأذان و الإقامة دعوة إلى الصلاة من نفس المصلّي لنفسه في غير الأذان الإعلامي، (ألا ترى الحثّ) و الترغيب (عليها) أي على الصلاة (الحيعلا)- بدل من الحثّ- أي الحيعلات الثلاث تحريص، بل الكلام الأكبر كما نقول (ما أشبه السائل


[1] ط: أفضل شيء.

[2] ط: أفضل.

[3] الذي يظهر أنه يشير إلى أن اللفظ مأخوذ من الفارسية، فإن «صلا» بالفارسية: النداء. و لكنه غير مستعمل عند العرب بهذا المعنى و لم أعثر عليه فيما عندي من كتب اللغة كما أنه لم يشر إلى ذلك الجواليقي في كتابه «المعرّب»، و الأظهر أن المؤلف هو الذي عرّبه و استعمله ليتمّم البيت. على أن أغلب الظن أن هذه الكلمة في الفارسية مأخوذة من «الصلاة» العربية، و ما يقال عند دعوة العامة إلى الصلاة: «الصلاة»، فاستعمله الفرس أولا في الدعوة إلى الصلاة، ثم عمم المعنى و استعمل في كل نداء إلى القيام بأمر خاص. قال العطار:

مسلمانان من آن گبرم كه بتخانه بنا كردم * * * شدم بر بام بتخانه درين عالم ندا كردم

صلاى كفر دردادم شما را اى مسلمانان * * * كه من آن كهنه بتها را دگر باره جلا كردم

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست