responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 152

في زمن معيّن و يحضرك * * * بمحضر العناية يخاطبك

كيف يكون الابتهاج و الشعف * * * و كيف بالحقّ و ذا حقّ الشرف

كما تأهّبت بخوف و رجا * * * هنا لتكريم و أن تستدرجا

فكن مراقبا حضور قلبكا * * * و في شهود وجهه منهمكا

و فرض اتّجاهك القبلة في * * * فرض و في المندوب شرط فاقتف

زمن معيّن و يحضرك)- من باب الإفعال- (بمحضر العناية) حال كونه (يخاطبك:

كيف يكون الابتهاج و الشعف) لقلبك، و الحال أنّ ذلك المقتدر المجازي عبد مملوك للحقّ غير مالك لبالك، و غير مشرف على خواطرك، و ذلك التشرّف بخدمته داثر زائل محدود متناه، لا نسبة لهذه الحالة الابتهاجيّة لك المتناهية [1] إلى بقائك غير المتناهي [2]، إذ لا نسبة للمتناهي إلى غير المتناهي، (فكيف بالحقّ) أي بحضورك لديه و مخاطبتك معه، ففيه كلّ الابتهاج و كلّ الشعف، كما قلنا:

(و ذا حقّ الشرف) و في ذلك فليتنافس المتنافسون.

و أيضا (كما تأهّبت بخوف و رجا هنا) في الحضور المترقّب لدى الملك المجازي (لتكريم) لك (و أن)- أي و لأن- (تستدرجا) أي هل يكرمك وقت الحضور أو يعاتبك، قال سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لٰا يَعْلَمُونَ* [7/ 182].

(فكن) أي فكذلك كن (مراقبا حضور قلبكا) عند حضورك عند مليك مقتدر حقيقي لا نسبة له إلى خلقه، (و) كن (في شهود وجهه منهمكا).

نبراس في القبلة:

(و فرض اتّجاهك القبلة في فرض، و) لكنّه (في المندوب شرط) لصحّته (فاقتف).


[1] ط:- لك المتناهية.

[2] م، ط: الغير المتناهي.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست