responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 148

للمغرب الأربع بعد لا غشاء * * * و ركعتان من جلوس للعشاء

و تأن بالوتيرة سميتا * * * بركعة واحدة قد عدّتا

صلاة ليلك الثمان مع آخر * * * شفع و وتر شفّعت إحدى عشر

للفجر ركعتان و السبق ثبت * * * هذي هي النوافل قد وقّتت

و غيرها النوافل المبتدأة * * * أو ما لمنشإ أبانوا منشأه

طبّق رواتبا على المقطّعة * * * بضمّ أحرف بفرس أربعة

البيت، (و ركعتان من جلوس للعشاء، و تأن) أي الركعتان (بالوتيرة سميتا) و هما (بركعة واحدة) من قيام (قد عدّتا).

(صلاة ليلك الثمان مع) ركعات ثلاث (أخر) هي (شفع و وتر شفّعت) مع الثمان، فتلك كلّها (إحدى عشر).

(للفجر ركعتان و السبق) لهما عليها (ثبت، هذي هي النوافل قد وقّتت).

(و غيرها) أي غير الرواتب هي (النوافل المبتدأة، أو ما لمنشإ أبانوا منشأه) مثل صلاة الزيارة.

سرّ في تطبيق عدد الرواتب على عدد الحروف:

(طبّق رواتبا) من النوافل الموجبة للقرب- المذكور في الحديث القدسي المشهور [1] (على) الحروف (المقطّعة، بضمّ أحرف بفرس) أي في الفرس (أربعة)- هي: پ چ گ ژ، فبإضافتها إلى الحروف الثمانية و العشرين تصير اثنين و ثلاثين- (و) بضمّ (الألف الساكن) حال كونه (فردا لم يحسّ) إذ [2] لم يسمع، إذ


[1] حديث قرب النوافل مروي بأسانيد و ألفاظ مختلفة، منها في التوحيد (400): «. و ما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، و لا يزال عبدي يتنفّل لي حتّى أحببته، و متى أحببته كنت له سمعا و بصرا و يدا و مؤيّدا، إن دعاني أجبته و إن سألني أعطيته.»

[2] م: اى.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست