responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 121

الميّت المسلم أو بحكمه * * * غسّل كجزء احتوى بعظمه

و ثلّث الغسل على الفلاح * * * بالسدر و الكافور و القراح

ذي إن تعذّرت فبالمقدور * * * لا يسقط الميسور بالمعسور

كلا الخليطين إذا تعذّرا * * * فبالقراح غسّلن بلا امترا

مثلّث توحيد صدّيقينا * * * توحيد فعل أن يرى يقينا

كلّ الفعال فانيا في فعله * * * و كلّ حول و قوى في حوله

و بعد ذاك كان توحيد الصفة * * * بجعل كلّ قدرة و معرفة

مستهلكا في علمه و قدرته * * * بل كلّ عليا صفة في صفته

نبراس [في غسل الميّت]

(الميّت المسلم أو بحكمه) كطفله- مفعول قدّم- (غسّل كجزء احتوى بعظمه) أى عليه، فغسّله أيضا، (و ثلّث الغسل على الفلاح، بالسدر و الكافور و القراح) أي بكلّ واحد مرّة، (ذي) أي الثلاثة جميعا (إن تعذّرت فبالمقدور) منها غسّله، إذ (لا يسقط الميسور بالمعسور)، (كلا الخليطين إذا تعذّرا) لا بأن يتعذّر واحد و تيسّر واحد (فبالقراح [1] غسّلن بلا امترا).

سرّ [الأغسال الثلاثة للميت]

(مثلّث)- خبر قدّم [2] على مبتدإ هو- (توحيد صدّيقينا):

أوّلها (توحيد فعل)، و هو (أن يرى يقينا كلّ الفعال فانيا في فعله)- الضمير راجع إلى اللّه لتعيّنه أو لدلالة التوحيد عليه- (و كلّ حول و قوى في حوله)، تلميح إلى الكلمة العلية الواردة في الشرع المطهّر: «لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم».

(و بعد ذاك كان توحيد الصفة) ثاني التوحيدات (بجعل)- مصدر جعل بمعنى اعتقد- (كلّ قدرة و معرفة مستهلكا في علمه و قدرته، بل كلّ عليا صفة في صفته).


[1] م:+ وحده.

[2] م: مقدم.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست