الوجود، لأنّه متقوّم به ذاتا و وجودا تقوّم الماهيّة بذاتيّاتها (فوافق الطبع بحسن الوضع) بأن تقرّ بالأصل و تشهد [1] بحقيّته.
(و الائتمام) بالإمام المطلق (سنّة) أي طريقة (أنيقة، يهدي الرقيقة) التي هي الفرع و المأموم (إلى الحقيقة) التي هي الأصل و الإمام.
أسرار:
(و من يمت إرادة) كما قال (صلّى اللّه عليه و آله)[2]: «موتوا قبل أن تموتوا» (فليغمض عمّا سوى اللّه) هذا ناظر إلى قولنا [3]: «غمّض عيناه»، (و صمتا يرتض) ناظر إلى قولنا: «و فوه طبّقا» (و كان مبسوط اليدين بالعطا) ناظر إلى قولنا:
«و اليدان.»- إلخ- (و إنّه بالعزلة لفي غطا) ناظر إلى قولنا: «غطّي». و قس عليه:
(إسراجه ظلّ لنور معنوي من مسّ روحه) أي روح الميّت بالإرادة (بنور
[2] نسب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في كتب العرفاء (مرصاد العباد: 259، الفصل الثاني من الباب الرابع. مصباح الانس: 248. شرح الفصوص للقيصري: 130، 534). و لكنه لم يرد في الجوامع الروائية، و ادعى بعض أهل الحديث (الأسرار المرفوعة: 363) أنه من كلام الصوفية و نفى كونه حديثا نبويا.