و من المكروهات أنّه (حضور مجنب و حائض) عنده (كره).
أسرار في تلقين الإقرار بالشهادتين و الأئمّة (عليهم السلام):
(الحقّ)- اه- متعلّق بشهادة التوحيد، (نور كلّ نور)- كما في الدعاء [2]:
«يا نور النور، يا منوّر النور، يا خالق النور، يا مدّبر النور، يا مقدّر النور، يا نور كلّ نور»- (قاهر)- كما قال تعالى وَ هُوَ الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ* [6/ 18]- (بحت وجود) و حقيقة وجود (كلّ كون باهر)، و هو (السن للأسماء و الرسوم) لأنّه الوجود الّذي لا اسم و لا رسم له (و عنت الوجوه للقيّوم) اقتباس من الوحي الإلهي [3].
(و الممكن)- اه- متعلّق بشهادة الرسالة و حقيّة [4] الأئمّة (ما منه قد تجرّدا) و ليس مادّيا (عقل و نفس، و هما تعدّدا)، فكلّ منهما (جزئيّ أو كلّيّ أو مضاف) في الكليّة [5]، (أو مطلق)- أي مرسل من القيود و التعلّقات- (ذا) أي المطلق
[2] الدعاء المعروف بدعاء الجوشن الكبير: البلد الأمين: 406. و للمؤلف- قده- كتاب شرح الأسماء الحسنى، شرح فيه هذا الدعاء بالتفصيل، راجع الفصل 47 منه: ص 471.