و جاء المرحوم محمد حسين النوري المتوفى سنة 1320 ه فاستدرك على كتاب الوسائل المذكور ما فات صاحبه، أسماه المستدرك ثمّ أخذت كتب الأخبار عند الشيعة تتوسع.
البحار
حتى جاء المرحوم محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1110 ه فألف تلك الموسوعة الكبرى في الأخبار المسماة بالبحار إلا أن فيها الدرة و الآجرة و لم نطلع على من سبقهم من فقهاء الشيعة أن يجمع الأحاديث و ينظمها هذا التنظيم و يبوبها هذا التبويب و إنما كان جمعهم للأخبار التي سمعوها من الأئمة بالذات أو بالواسطة حسب موضع الحاجة الشخصية اعتماداً على وجود الأئمة (عليهم السلام) عندهم فإذا ابتلوا بمسألة كان من السهل عليهم معرفتها من منبعها و هو إمام ذلك الوقت.