فيها السفارة فقد كانت في الدور الخامس حيث انها وقعت سنة 329 ه.
فقهاء الدور الرابع
و في هذا الدور الرابع برز جماعة من الفقهاء لا يسعنا حصرهم و لكن نذكر قسماً منهم على سبيل المثال.
يونس بن عبد الرحمن
منهم يونس بن عبد الرحمن فقد ألف ما يزيد على ألف مجلد من الكتب و كان لا يترك التأليف إلا للصلاة و الطعام و قضاء الحاجة.
محمد بن أبي عمير
و منهم محمد بن أبي عمير توفي سنة 217 ه و يروى عن الجاحظ انه قال فيه: إن محمد بن أبي عمير كان أوثق الناس عند الخاصة و العامة و يحكى عن ابن بطة انه قال فيه: انه ألف أربعاً و تسعين كتاباً و قد تلفت كتبه في الحبس فلذا كانت رواياته مرسلة إلا أنها معتبرة عند العلماء.