responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 54

السليم له و إن لم يكن شي‌ء من تلك العلائق المذكورة في علم البيان، و الغلط هو ما لم يستحسنه الطبع و إن كان واجدا (لبعض تلك العلائق فإطلاق الرقبة على الإنسان يستحسن طبعا بخلاف الكبد و العروق مع إنّ جميعها أعضاء رئيسية للبدن). و استدل على دعواه بشهادة الوجدان على حسن الاستعمال فيما استحسنه الطبع و استهجان ما يستقبحه الطبع و ليس للواضع تعيين الوظيفة للمتكلم، و فيه تنبيه على أنّ هذا الكثير من الدعاوي لا يمكن إقامة البرهان عليه لأنّه يدرك بالحسّ المشترك و الوجدان لا بالعقل و البرهان، و لا معنى لحسنه إلّا صحّته (و في المتن: لا معنى لصحّته إلّا حسنه فهو على القلب) و ليعلم:

أنّه لا ثمرة علمية لهذا البحث و لا للبحث الآتي.

نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست