responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 273

بل لأمر آخر (1) حسبما يقتضيه الحال من إظهار المحبّة أو الإنكار أو التقرير الى غير ذلك، و منه ظهر (2) أنّ ما ذكر من المعاني الكثيرة لصيغة الاستفهام ليس كما ينبغي أيضا.

(1) فإنّ الاستفهامات المذكورة في كلامه تعالى إمّا أن تكون بداعي التقرير و إمّا بداعي الإنكار و أمثالهما، كما إنّ التّرجي غالبا يكون بداعي إظهار المحبّة لما ترجي منه.

(2) أي يظهر ممّا ذكرنا أنّ ما ذكره النحويون من المعاني العديدة للاستفهام مثلا ليس كما ينبغي مثل ما ذكره في المغني: (و قد تخرج الهمزة عن الاستفهام و ترد لمعان)، فإنّ الهمزة ما خرجت عن معناها و هي الاستفهام الإنشائي الإيقاعي، بل الدواعي لتلك الاستفهامات مختلفة.

نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست