نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 229
و لكن ظاهر الفصول بل (1) صريحه اعتبار الإسناد الحقيقي في صدق المشتق حقيقة، و كأنّه من باب الخلط (2) بين المجاز في الإسناد و المجاز في الكلمة و لهذا صار محل الكلام بين الأعلام و الحمد للّه و هو خير ختام.
(1) في عبارته المتقدّمة.
(2) أي وقع الخلط من صاحب الفصول (رحمه اللّه) بين المجاز في الإسناد و المجاز في الكلمة، فأنّ الّذي يضرّ بصدق المشتق هو الثاني لا الأول، و ما ذكره في الفصول هو الصحيح و لم يقع منه خلط؛ لأنّ معنى صدق المشتق حقيقة هو أن يكون ما اسند إليه متلبسا بالمبدإ واقعا، و في الإسناد المجازي لم يتحقق هذا فلا يمكن أن يكون الإسناد الى غير من هو له، و مع ذلك يكون صدق المشتق على نحو الحقيقة، و الحمد للّه و هو خير ختام و الصلاة و السلام على سيد الأنام محمد و آله الكرام.
نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 229