نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 217
و البشرط اللّائية فيهما منتزعتان عن حقيقة الشيء و مفهومه نظير:
الجنس و الفصل و المادّة و الصورة، فمجرّد اللّابشرطية في المطلق لا يكفي في صحة الحمل بخلاف اللّابشرطية في المشتق، فكما إنّ الجنس و الفصل لا يكونان آبيين عن الحمل في قبال المادّة و الصورة فأنّهما آبيتان عن الحمل ذاتا، و الفرق: إنّ الجنس و الفصل من الأجزاء الذهنية و المادّة و الصورة من الأجزاء الخارجية و هما متباينان كليا كسائر الأجزاء الخارجية، فلا يمكن الاتحاد و إيجاد الهوهوية بينهما و مبدأ الاشتقاق يكون نظيرهما، فإنّه بما هو عرض يكون آبيا عن الحمل و هذا بخلاف المشتق فإنّه بذاته يكون متحدا مع الذات و قابلا للحمل عليها؛ لأنّه بهيئته يدلّ على مبدأ منتسب الى الذّات نسبة العنوان الى المعنون.
نام کتاب : الهداية إلى غوامض الكفاية نویسنده : المير سجادي، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 217