responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 242

و ليس بعام بل استعمال في الاكثر و باسماء العدد فان العشرة مستغرق لما يصلح له و ليس بعام بل اسم عدد خاص.

ص 331/ 215: تعاريف لفظية ... الخ، لا شك في ان مرادهم في التعاريف بيان الكنه و لذا يراعون في قيودها غاية الدقة و ينكر بعضهم بعضا بالنقض طردا و عكسا و ورود الاشكال في كلام غير المعصوم لا يوجب تصحيحه بالحمل على خلاف الظاهر كحمل التعاريف على شرح الاسم و انتفاء الثمرة في بيان الكنه فيه انهم كثيرا ما يبحثون عما لا ثمرة عملية فيه بل الثمرة موجودة هنا كتقديم العام على المطلق عند التعارض و توهم امتناع معرفة الكنه إذ الفصول انما يعلمها اللّه تعالى و تمييز الذات عن العرض مشكل فيه ان الفصل جزء الماهية قابل للادراك و على فرض امتناع التعريف الحدي فالرسمي ممكن و طريق تمييز العرض عن الذات مذكور اجمالا في المنطق و على فرض الامتناع في الاشياء المتأصلة ففي المفاهيم الاصطلاحية ممكن ثم انه إذا كان معنى العام مفهوما و مصداقا اوضح مما عرفوه به فالتعريف اللفظي و شرح الاسم ايضا لغو.

ص 331/ 215: كيف‌- تكون التعاريف حقيقة اي حدا للعام كما ان الحيوان الناطق حد للانسان أو رسما له كما ان الحيوان الضاحك رسم للانسان و الحال ان المعرّف اي العام اوضح من المعرّف (مستغرق لما يصلح له) مفهوما و مصداقا فان العام مفهوما اي الشامل و مصداقا امثال لفظ كل و بالجملة المعرّف اخفى من المعرّف و التعريف الحقيقي لا بد ان يكون اجلى فهو تعريف لفظي لا حقيقي.

ص 331/ 215: و لذا ... الخ، اي لكون معنى العام واضحا مرتكزا مفهوما و مصداقا يجعلون صدق هذا المعنى المرتكز على فرد و عدم صدقه على فرد مقياسا في النقض على التعاريف طردا و عكسا بلا شك و ترديد في‌

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست