responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 240

ابيض) لا شك في عدم الحصر انما الكلام فيما إذا احتمل اعمية مصاديقه عن مصاديقه.

ص 329/ 212: و التحقيق ... الخ، غرضه (ره) فساد ادلة القول بافادة المسند اليه المعرف باللام حصر مصاديقه في المسند فانهم استدلوا عليه تارة بان اللام يفيد الاستغراق وضعا أو انصرافا و اتحاد جميع افراد الموضوع مع المحمول و لو بالحمل الشائع الذي ملاكه مجرد الاتحاد وجودا عين الحصر و فيه منع الأمرين و اخرى بان اللام و ان لم يكن للاستغراق بل لتعريف الجنس الّا ان ظاهر الحمل هو الحمل الذاتي اي اتحاد الموضوع و المحمول ذاتا و هو يستلزم الحصر و فيه ان ظاهر الحمل الحمل الشائع الغالب المتعارف و ملاكه الاتحاد وجودا في مادة الاجتماع كاجتماع الانسان و الحيوان لا ان جميع الافراد مادة الاجتماع ليحصل الحصر و ثالثة بان اللام و ان كان للجنس الّا ان مقدمات الحكمة تقتضي ارادته بنحو السريان و اتحاد الموضوع بطبيعته السارية مع المحمول يستلزم الحصر و فيه ان مقدمات الحكمة ليست قرينة عامة معطية للظهور.

ص 330/ 212: نعم ... الخ، و بالجملة مجرد كون المسند اليه معرفا باللام لا يفيد حصر افراده في المسند بل يتوقف ذلك على القرينة بان تقوم القرينة على ان اللام للاستغراق كما في الحمد للّه أو اقتضى قرينة الحكمة كون الطبيعة مأخوذة بنحو الارسال أو قامت القرينة على ان الحمل ذاتي كما في الانسان حيوان ناطق أو اقتضاه الحال.

ص 330/ 212: للقب ... الخ، المراد به مقابل الوصف الذي مر حكمه فيعمّ اللقب المصطلح اي العلم المتضمن للمدح أو الذم كمحمود و بطة و الكنية اي العلم المصدر بالاب أو الأمّ و العلم المحض كزيد و اسم الجنس كرجل و الوصف المنقول الى العلمية كباقر- غرضه (ره) ان قولنا اكرم زيدا

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست